يزخر العالم بالكثير من المنظمات التي أسست على انها إنسانية وتعنى بحقوق الانسان . ولكنها بفعل اللا إنسانية تحولت الى أدوات سياسية ظاهرها الصلاح وباطنها الفساد والمصالح ونسيت دورها الذي تسمت به . تتدخل في شؤون البلاد العربية وتغض الطرف عن دول غربية وشرق اوسطية يظهر معه دورها الباطن وهدفها إظهار هذه الدول بمظهر سيّء . لا خلاف ان هناك حقوقا مهضومة للإنسان في اغلب المجتمعات العربية . ولكن الكيل بمكيالين بين شرق وغرب هو ما يجعلنا ننبذ دورها . ولا ادل على ذالك من تعطيها مع احداث المهاجرين السوريين الى أوربا وتقريرها ان الدول العربية لم تستقبلهم . بينما المملكة وحدها استضافت 2.5 مليون سوري ولم تعاملهم على انهم مهاجرين بل مقيمين ووفرت لهم الرعاية الصحية المجانية والتعليم والعمل . بخلاف ما تقدمه في مخيمات اللاجئين في الدول الشقيقة مثل مخيم الزعتري وخلافه . ان هذه المنظمات يبدوا انها تأسست على مبدأ سياسي بحت لاشعال الفتن في مواطن السلام وتلميع مواطن ايذاء اللاجئين فما تفعله بعض دول أوربا من اعتداء على المهاجرين لا يمت الى حقوق الانسان بصله. وسكوت هذه المنظمات والدول عن انتهاكات الحوثي في اليمن وعدم ادراجها على انها منظمة ارهابية خير دليل ان هدفهم زيادة الفوضى في بلاد المسلمين والعرب . فمصالحهم الاقتصادية ترتكز على نهب مقدرات هذه الشعوب ولا سبيل الا بخلق الحروب والاضطرابات ومساعدة الفرق الضاله في تدمير البلدان العربية فهي تعاديها في الاعلام وتدعمها في الخفاء.على أبناء العرب ان يدركوا حجم هذه الفوضى والدعم اللوجستي من منظمات وحكومات غربية قبل ان تصبح بلادهم اثر بعد عين. Twitter: altanomy