نعتمد كثيراً في حياتنا على الطاقة فهي التي تمدنا بالنور والدفء حيث نستطيع الانتقال من مكان لآخر .. كما للتيار الكهربائي دور مهم ندركه حين فقدانه .وشهدت مدينه جدة انقطاع التيار الكهربائي في بعض أحيائها وفوجئ بعض الأهالي بذلك الحدث ولكن الأمر وصل إلى انقطاع التيار في بعض المدارس مما زاد ذلك سوءاً مع ارتفاع درجات الحرارة وانعكاس ذلك على الطلاب مما أدى إلى فتور همتهم وقله نشاطهم . وكثير من المواطنين قد تذمروا بسبب انقطاع التيار في بعض احيائهم وخاصة فترة الظهيرة مما جعل الأهالي ينفرون من منازلهم ويلجأون الى المراكز المكيفة أو الفنادق أو المكوث داخل سيارتهم .. ونتج عن ذلك اغلاق لكثير من الأجهزة المنزلية وفساد الأطعمة الغذائية .. وهناك عدة أسباب لانقطاع التيار منها: – إرتطام شاحنة في عمود كهرباء أو كيبل مما يؤدى الى انقطاع التيار – عواصف شديدة وسرعان ما تقوم شركة الكهرباء بالصيانة وأيضاً عدم سداد الفاتورة يؤدي لذلك – هناك أيضاً انقطاع للتيار بدون سابق إنذار من شركة الكهرباء قد يشكل خطراً على حياة بعض المرضى الذين يتواجدون في بيوتهم . أخي يعاني من نقص الأكسجين وفي سؤالي للمواطن صالح بن عيض المطيري عن معاناته عند انقطاع التيار .. رد قائلاَ ليس فقط فساد الأطعمة ولكن هناك خسائر ماليه خروجنا من منازلنا بحثاً عن الهواء العليل كما لدي أطفال صغار لا يحتملون ذلك ولدي أخٍ يعاني من نقص الأكسجين وعند انقطاع التيار نحاول الذهاب به الى أقرب مستشفى . ولإنقطاع التيار الكهربائي يلحق الضرر بأماكن البيع ومشتقاتها كما في الأماكن العامة كالحدائق والمتنزهات وقد يدخل الخوف في قلب المتنزهين وشعورهم بالسرقة او التحرش ونحوه . كما يؤدي ذلك الى الحوادث المرورية ولقد أصبح الأن فصل التيار بصفه مستمرة ولساعات طويلة .. فبعض المستشفيات غير مزوده بمولدات إضافية يلحق الضرر بمرضاها . وتروي الأخت فهدة البلوي حكايتها .. فقد كان لديها مناسبة في قاعة أفراح وبعد دخولها بنصف ساعة إنقطع التيار ولم تكن القاعة مزودة بمولدات طاقة مما غرس في قلوب المدعوات الارتباك والقلق والاستنفار من تلك المناسبة. فهناك الكثير ممن قدم استياه لشركة الكهرباء مؤكدين لحوق الضرر بكبار السن والاطفال وبعض المرضى لايستطيعون فصل بعض الأجهزة عنهم لخطورة مرضهم وهذا يؤثر على حياتهم . فمازال الاهالي يطالبون بضرورة إيجاد حلول لهذه المشكلة وخاصه في مثل الاجواء الصيفية شديدة الحرارة وعند الظهيرة حيث هي راحة المواطنين . ولابد من التنويه على المواطنين من عدم هدر الطاقة والحد من الصرف المفرط للتيار وعدم الاستهتار والعبث واستخدامها بالطريقة السليمة حتى نتجنب أيضاً الوقوع في مثل هذه الأمور وعلى سبيل المثال عند الخروج من المنزل التأكد على عدم ترك أسلاك الشواحن في الكهرباء حتى لا تسبب في هدر التيار او الانفجار وإغلاق المكيفات وغير ذلك من الأجهزة الكهربائية . وكان للأخت عنود الشهري تعقيبا على شركة الكهرباء داعية إياها إلى أن تراعي مشاعر المواطنين ووضع حلول ومراعاة المرضى في منازلهم وإنذار المواطنين عن طريق رسائل نصيه او عن طريق التلفاز أو الصحف لأخذ الحيطة ورفع الضرر عنهم كما يتوجب على شركة الكهرباء النظر بعين الاعتبار الى هذه المشكلة سواً كانت فترات طويلة أو قصيرة والنظر الى المواطنين وما لحق بهم من ضرر .