يتأهب أكثر من 32 ألف طالب وطالبة بإدارة التعليم بمحافظة الليث للعودة إلى مقاعد الدراسة مع بداية انطلاقة العام الدراسي الجديد 1436ه / 1437ه ، صباح اليوم الأحد بدوره رحب مدير إدارة التعليم في محافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي ، بعودة الطلاب والطالبات متمنياً لهم عاماً دراسياً حافلاً بالعطاء والجد والاجتهاد والمثابرة ، مشيراً إلى جاهزية (467) مدرسة بمختلف المراحل الدراسية بمدارس التعليم العام وتحفيظ القرآن الكريم , و التربية الخاصة و تعليم الكبار , و رياض الأطفال و ذلك على مستوى المحافظة، ومكتبي التربية والتعليم في أضم وسوق العين لاستقبال أكثر من 32 ألف طالب وطالبة . وقال ( البركاتي ) يعود أبناؤنا وبناتنا إلى مقاعد الدراسة لتنطلق مع جرس السابعة والربع صباحاً من صباح غد الأحد بداية عام دراسي محمل بطموحات أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات , وعزم وإرادة قادة الميدان والمشرفين و المشرفات والمعلمين والمعلمات, وفق تطلعات قيادة هذا الوطن وفي مقدمتهم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين و سمو ولي ولي العهد , ومعالي وزير التعليم . وأكد مدير تعليم الليث على ضرورة الاهتمام بالبداية الجادة والانضباط منذ اللحظات الأولى لانطلاقة الدراسة بدون تقصير أو تهاون ، وحث الطلاب والطالبات على الالتزام بالحضور وعدم الغياب , مؤكداً إلى أن الانضباط حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف وهو قيمة عظيمة يجب أن نعلمها أبنائنا وبناتنا من خلال تمثلنا لها كسلوك في حياتنا العملية , مضيفاً في ذات السياق إلى أن الانضباط واحترام الوقت هو الخطوة الأولى نحو تجويد العمل التربوي والتعليمي وتطويره وتحسين مخرجاته, والحرص على تعزيز قيمة الانضباط في نفوس الناشئة ليصبح الانضباط لديهم سلوكاً تربوياً ، ومنهج حياة ، والعمل على استغلال فعاليات اليوم الدراسي كاملاً فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة ، وجعل المدرسة بيئة تربوية محفزة على العطاء والعمل والتفاني والتفاعل. وقال ( البركاتي ) بأن لجنة الاستعداد المركزية بالإدارة تتابع عن كثب خطة الانطلاقة أولاً بأول , مشيراً إلى اعتماد خطة الجولات الإشرافية والتي سيقوم على تنفيذها قيادات الإدارة و مكاتب التربية و أعضاء لجنة الاستعداد بالإضافة إلى أكثر من 200 مشرفاً تربوياً ومشرفة تربوية سيقومون بتفقد مدارس ( البنين والبنات) , ومتابعة انتظام الدراسة ، وتذليل الصعوبات والعقبات إن وجدت, و تلمس احتياجات المدارس وتقديم العون والمساعدة لهم ، ورفع تقارير إشرافية بذلك.