جدة – ابراهيم المدني وغفران ابراهيم تصوير – عبدالله الغامدي تفاوتت اراء عدد من المستهلكين والبائعين حول اسعار الادوات المدرسية والتي تشهد مبيعاتها نشاطاً كبيراً مع اقتراب السنة الدراسية الجديدة 36 – 1437ه ويعتقد بعض المستهلكين ان الاسعار شهدت ارتفاعاً طفيفاً خاصة الاقلام والشنط فيما يرى اخرون ان الدفاتر انخفضت اسعارها عن العام الماضي بنسبة من 3 – 5% واكدت فئة اخرى ثبات الاسعار باستثناء بعض الانواع الجديدة من المنتجات المدرسية. التسوق من جدة علي الاحمدي صاحب مكتبة في مدينة جازان حضر لجدة للتسوق فيها وتزويد مكتبته بالعديد من المنتجات المدرسية والتي يحتاج لها الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي يقول الاحمدي نحصل على احتياجات زبائنا من محلات الجملة في مدينة جدة والتي تعد مركزاً كبيراً للموردين الكبار وتتوفر في اسواقها كافة المنتجات التي نحتاج لها. واضاف قبل الاقدام على الشراء اقوم بجولة على محلات الجملة لاختيار المنتجات التي يطلبها عملاؤنا في جازان والتعرف على جودتها واسعارها والخدمات التي يقدمها المورد لتاجر التجزئة واستطرد الاحمدي في حديثه قائلا لاحظت تفاوتاً في الاسعار بين مورد واخر ويهمني ان احصل على طلباتي باسعار مناسبة على ان يكون هامش الربح مجزي. ارتفاع الشنط من جانبه يرى الشاب طارق محمد ان اسعار الشنط شهدت ارتفاعاً ملحوظاً مقارنة بالعام الماضي ولم يعطي تبريرات حول اسباب الارتفاع واكتفى بالقول انه يبحث عن السعر المناسب والجودة التي ينشدها ويتفق مع طارق المقيم الباكستاني سيد سردار والذي تجول في عدد من المكتبات بحثاً عن السعر المناسب والموديل الذي اختاره ابناءه لاستيعاب كتبهم ودفاترهم الدراسية خلال السنة الدراسية الجديدة ولفت سيد الى تفاوت الاسعار بين مكتبة واخرى ولاحظ ان هناك فارق في السعر وصل الى 20 ريالا في احدى المكتبات واضاف بعض اصحاب المكتبات يرضى بهامش ربح قليل واخرون يضاعفون هامش الربح ويستغلون اقبال الناس على الشراء في هذه الفترة. الدفاتر انخفضت وفي السياق نفسه لفت احمد جمعة بائع في مكتبة الى حرص المكتبات ومنافذ البيع على الاستفادة من الاقبال على شراء المنتجات المدرسية وتقديم عروض مغرية لعملائهم مشيراً الى انخفاض اسعار الدفاتر مقارنة بالعام الماضي وقال احمد جمعة على سبيل المثال بعنا درزن دفتر ابو 40 ورقة في العام الماضي ل 14 ريالاً وفي هذه السنة نبيعه ب 10 ريال فقط وكذلك دفتر ابو 60 ورقة كان سعره 18 ريالاً والآن نبيعه ب 14 ريالا اما درزن دفتر من فئة 100 ورقة كان سعره 24 ريالا والآن يباع ب 21 ريالاً واضاف جمعة الورق بشكل عام انخفض سعره مقارنة بالعام الماضي ومن المستجدات في هذا المجال تصوير المستندات حيث نقوم بتصوير الورقة الواحدة 12 مرة بريال واحد. المنتجات الجديدة من جهته قال محسن النجار بائع في احدى المكتبات ان المنتجات الجديدة مثل الاقلام والمقلميات والحقائب والالوان شهدت ارتفاعا طفيفاً في اسعارها هذا العام وهو ارتفاع متوقع للمنتجات الجديدة والتي تنزل في السوق لاول مرة اما المنتجات الاخرى فلم يتغير سعرها منذ فترة ولكنها بطبيعة الحال متفاوتة بين تجار الجملة في جدة ولكن هذا التفاوت محدود وللعلاء الخاصين خصومات خاصة جداً. تفاوت الاسعار الى ذلك اشار علي بن عبدالله الى ارتفاع في اسعار الاقلام الجديدة بنسبة لا تزيد على 10% اضافة للمواسم وبعض الادوات المدرسية من الماركات المعروفة. واضاف على الارتفاع ليس كبيراً وهو يتفاوت بين تجار الجملة في جدة ولكنه يشكل عام ليس كبيراً ومقارنة بالاسعار في العام الماضي واستطرد علي يقول امام المستهلك خيارات كثيرة فإمكانه الشراء من تجارة الجملة او من خلال المكتبات الصغيرة وايضا من خلال محلات الخردوات خاصة الكبيرة منها والتي تقوم بشراء كميات كبيرة من تجار الجملة وتسوقها بأسعار مناسبة على المستهلكين في محلاتهم. من جانبه قال (أحمد علي الثقفي): للأسف عند بداية كل عام دراسي والأسعار في زيادة ولارقيب ولا حسيب ولا حتى تحديد أسعار والله المستعان. أما(أم محمد الغامدي) فقالت: كل عام جديد ومع بداية الدراسة نجد أسعار القرطاسيات غالية جداً مما يضطرنا لتأجيل المشتريات إلى انخفاض الأسعار أو الذهاب إلى مراكز التخفيضات. وتحدث لنا (د.هاني ناظر) سفير الفن السعودي فقال: مما لاشك فيه أن بداية العام الدراسي تعقب مواسم منها الإجازة الصيفية المدرسية ومنها عيد الفطر المبارك..وقد تكلف ولي الأمر بالسفر والعيديات والكسوة كما تعلمون,ويتفاجأ بنهاية المواسم وعودة المدارس إلى ارتفاع أسعار القرطاسيات بشكل غير مقبول وفيه استغلال للناس.لذلك لا بد من حماية للمستهلك فعالة لردع وطمع وجشع أمثال هؤلاء. ويشاركنا الإعلامي (صالح القباص) برأيه قائلاً: غلاء غير مبرر وجدها أولياء أمور الطلاب والطالبات للأسعار.فسعر مريول المدارس وصل لدى بعض المحلات إلى 100ريال .وهذا استغلال وجشع واضح من بعض التجار خاصة أصحاب المحلات المتخصصة في بيع الملابس المدرسية والشنط التي ارتفعت لأعلى سعر لها وهي ذات جودة سيئة مستغلين ضعف الرقابة من وزارة التجارة للأسواق والأسعار,وحاجة الناس لإنهاء شراء إحتياجات أبنائهم وبناتهم للمدرسة. وأما (أم عبدالإله) فقالت: أسعار القرطاسيات في بداية العام الدراسي الجديد تكون أسعار مبالغة فيها وهذا يدل على استغلال حاجات الناس في المواسم. أما (بدر الزهراني) معلم لغة عربية فقال: اعتقد أن أسعارها ترتفع دائماً بداية كل عام وتنخفض كثير جداً عندما تنتهي المدارس وذلك لسبب واحد لايوجد رقابة على هذه القرطاسيات. والسبب الآخر تدافع الناس لهذه القرطاسيات بشكل كبير جداً مع بداية كل عام دراسي مما يؤدي إلى ارتفاعها دون ملاحظة الناس وبدون أي رقيب عليها. كما تحدث لنا الطالب (عبدالرحمن محمد القرشي) صف أول ثانوي فقال: أسعار القرطاسيات مع بداية العام تزيد الأسعار أكثر مما هي عليه في الأيام العادية. ويستغل الكثيرين من أصحابها بداية العام لرفع الأسعار,فهي باهضة الثمن وغير مبررة. وأما الطالب (عبدالمجيد الزهراني) صف ثالث متوسط قال: أسعار القرطاسيات مرتفعة جداً وتزيد في بداية كل عام بالذات الحقائب والدفاتر والأقلام فأسعارها عالية جداً ولا يوجد رقابة عليها.