أبهاالبهيّةَ ماهذا الذي حصلا؟ ومن تجرّأَ حتى أحرقَ المُقَلا؟! مَن روّعَ الحبَّ في عينيك فانسكبا دمعاً غزيراً ومَن ذا أحدثَ الخللا؟! من الذي أشعل الأحزان في مُهَجٍ صارت تئنُّ وتبكي كلّ من رحلا أبها البهيّةَ يا أختَ الغيوم ويا بنتَ الجنوب الذي بالهمة احتفلا يادوحةً فرّعتْ أغصانَها حلُماً فلم يَدَعْ ظِلّها سهلاً ولاجبَلا من أيّ ناحيةٍ هذا الدُّخَانُ أتى حتى رأيناه في الأُفْق الجميل عَلا؟! قالت جنوبيةُ العينين صابرةً يامرحباً بك ألْفاً جئتَ حيَّهَلا لاتبتئس فأنا بالله واثقة قلبي تعلّق بالرحمن واتّصلا دع عنك مَن بيدِ الشيطان مِقْوَدُه إذا دعاه إلى أهوائه امتثلا دعْ عنك من ضلّ في قولٍ وفي عملٍ وظَنُّه أنّه قد أحسن العمَلا يَلْوي نصوصَ كتاب الله يحملُها على هوى نفسه يابئسَ ماحملا نعم رماني بسهم الغدر أحزنني على المصلّين لمّا قارفَ الزَّلَلا نعم حزنت لهم حزنَ الحبيب على أحبابه وعليهم دمعيَ انهملا لكن صبري على الأحداث لقنني دروسه فأنا لا أعرف الوجلا إن الذي أشعل النيران حارقة هو الذي بلظى نيرانه اشتعلا شكراً جنوبية العينين أسعدني هذا الحديث فلا عاش الذي ختَلا لكل غادر قوم عند خالقه لواء غدرٍ جزاءً بالذي فعلا