أكّد نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة الدكتور عبدالله بن عمر نصيف أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات أسهمت في اتساع ونشر دائرة كتاب الله عالمياً ، فقد أحدثت تطوراً كبيراً في مستويات المتسابقين من حيث التلاوة والتجويد والترتيل والتفسير ، كذلك بما تحقق للمسابقة من تطورات على كافة المستويات سواء أكان على صعيد مستويات المتسابقين ، أم على الصعد الأخرى كالنواحي التنظيمية والبرامج الدعوية والمسابقات الثقافية المصاحبة لفعاليات المسابقة كما أصبح امتداد هذه المسابقة إلى جميع ربوع العالم العربي والإسلامي الذي جعل الشباب يتنافسون عملا بقول الله تعالى { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } ، إضافةً إلى أنها أسهمت في تشجيع الدول الإسلامية الأخرى.