أحيى الشعراء مطر الروقي وعمادالشريف ومقبل الحربي سادس أيام عيد الفطر المبارك أمسية شعرية جميلة بمناسبة زفاف طبيب الاسنان الدكتور ثامر بن عبدالله بن دخيل الله الخرماني الحربي على إبنة سعد بن رجاء السبيعي أدارها بكل إقتدار وتمكن الزميل الإعلامي سمير السيالي وحضرها أكثر من 1000مدعو من جماعة والد العريس واصدقائه ومعارفهم وانسابهم. بدأت الامسية بمقدمة للسيالي منها: كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك كل عام وبلادي المملكة العربية السعودية ترفل في عز وامن وامان في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان كل عام وجنودنا البواسل المرابطين على الحدود في عز ونصر مساء الشعر والكلمات العذبة الدافئة مساء الفرح في هذه الليلة بمناسبة زواج الشاب ثامر الحربي شكراً لحسن الحفاوة من القائمين على الحفل. واضاف: للشعر فضل كبير في نبوغ الانسان وارتقائه وبلوغه هذا المبلغ الباهر من التفوق وهذا الشعر الذي يصور خواطر القلوب ووجدانياتها فنهج عاطفة المحب في نفس العاشق وعاطفة الحماسة في نفس الجندي. ومن ثم عرف السيالي بأول فرسان الامسية حيث قال: بدأ ابداع الشعر في سن مبكرة من عمره ويتميّز بصوت شجي وشاعرية جميلة وحضور فاعل فى المناسبات الوطنية والاجتماعية. فارسنا الأول هو الشاعر والمنشد مقبل الحربي..والقي الحربي بداية قصيدة ترحيبية بالحضور جاء فيها.. يامرحبا حييت ياضيف حييت على الشحم ومبهرات الدلالي والعود الازرق يدرج بعد ماجيت ترحيب غالي وانت ياضيف غالي عند الرجال اللي لهم فالعرب صيت فعل ً يشرف مع زحول الرجالي فعايل ً شاهد بها الحي والميت ومواقف ً تهتز منها الجبالي ونكرر الترحيب ونردد البيت يامرحبا ترحيب ياضيف غالي ومن ثم عرف السيالي بفارس الامسية الثاني حيث قال: فارسنا الثاني يعتبر احد شعراء مسابقة(شاعر الملك) التي أقيمت قبل عدة سنوات وقد بدأ ابداع الشعر والنشر خلف لقب( عناد القاف) مما يعني إعلانه التحدي مع الشعر في اول ظهور له. انه الشاعر الجميل عماد الشريف.. والذي القى قصيدة عن المناسبة منها قوله.. يا سلام الله على حفل الوفا والنور بادي ردة تنصى هل الحفلة وتنصى من شهدها جتني الدعوة من الغالي ولبيت المنادي كيف ماالبي له الدعوة وما احضر في وعدها كيف وأنا من بني هاشم رفيعين المبادي خيرةٍ مختارها الرحمن ومثبت عمدها جدنا محمد شفيع الناس في يوم المعادي في نهار المرضعة تغفل وتذهل عن ولدها النبي الهاشمي خير العباد وخير هادي صفوة الله من عباده سيرته كل حمدها يا صلاة الله وتسليمه على خير العبادي عد مالاحت بروق الغيث ويدندن رعدها جيت اباشارك مع أصحاب الوفا وأهل الشدادي لابة الخرمان تبذل للوفا غاية جهدها في زواج اهل الوفا و الطيب خطلان الأيادي الرجال اللي تكرم بالمكارم من قصدها ومن ثم عرف مدير الامسية بفارسها الثالث حيث قال: فارسنا الثالث خاض شعر المحاورة في سن مبكرة من عمره وقارع كبار شعرائها المعاصرين والراحلين الا ان ارتباطاته العملية قد أبعدته عن هذا اللون الجماهيري الا ماندر من المشاركات المتباعدة فى المحاورة مابين وقت وآخر وهو يجيد قرض الشعر بمختلف اغراضه ويعد شاعر مناسبة من طراز خاص وذلك من خلال حضوره الفاعل فى المناسبات الوطنية والاجتماعية. انه الشاعر الجميل مطر الروقي ..والذي القى بداية قصيدة ترحيبية قال فيها: كذا دق صدرك يابوأحمد ولا تحتار بتوفي مع الوافين وانا معك وافي مدام ابو ثامر له معزه وله مقدار يشرفك ميقافك وانا طاب ميقافي سلامي على اهل الحفل وضيوفه الحضار سلامً على حرب وعلى انسابهم ضافي سلامي على حرب الوفا والنقا والكار اهل الجود واهل الطيب من عصر الاسلافي من الصغر ربي ماخلق حرب غير كبار تعانق مسيرة مجدهم كل مشرافي وثامر وابو ثامر وجده طوال اشبار على الطيب وفعول المناعير تنشافي وناسب رجالٍ صيتهم يغري الشعار على المدح لو في حقهم ماوفا قافي سبيع اهل المثلوثه ومكرمين الجار الغلبا سبيع اهل المكارم والانصافي وانا لابتي تاريخها الحي (نور ونار) ليا قالو الهيلا عتيبه فقط كافي!! ومن ثم قسم السيالي الامسية الي عدة جولات حيث القى كل منهم عددا من نصوصه الجميلة وتخللها مشاركة لعدد من الحضور ومجس مكاوي وكان ممن شاركوا الشاعران:أحمد بن سلمي الفارسي ورضاء بن عواض الفارسي. وفي ختام الحفل عبر والد العريس عبدالله الحربي(ابوثامر) عن عظيم شكره للشعراء ولكافة الحضور مؤكدا ان مشاركتهم تجسد مايتميز به مجتمعنا السعودي من الفة ومحبة تربط بعضهم ببعض.