تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع لروسيا ومن ثم لفرنسا في ظرف فائق الضرورة وهي تأتي في نقلة لم تكن مسبوقة ولم نشهد لها مثيلاً من قبل, تأتي هذه الزيارات بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحريص على أن تكون علاقات المملكة مع الدول الصديقة في أعلى مستوى من التفاهم والاتفاق.. لتعزيز تلك العلاقة بين البلدين وهي علاقة مشاركة تتجاوز أي مرحلة استراتيجية.. قادمة وكان ذلك على كل المستويات الاقتصادية والسياسية. وعن علاقة المملكة وفرنسا فيما يخص القضية اليمنية والسورية فان وجهة نظرهما متطابقة وقد تم الاتفاق بين البلدين على توقيع عدة اتفاقات في المجال الصحي والطاقة بلغت 12 مليار دولار وهو انجاز كبير للجنة السعودية الفرنسية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الفرنسي.. وهذه الاتفاقيات هي المجال الاستثماري الذي سوف يكون له عوائد مفيدة كثيرة جداً وذلك خلال الأشهر القادمة بإذن الله.. كل ذلك ستنعكس فوائدها على بلادنا التي سوف تصبح من مصادر الدخل باسهاماتها في الاستثمار. إن العلاقات بين بلادنا وفرنسا.. والمملكة وروسيا لن تكون على حساب الولاياتالمتحدة.. فالمملكة حريصة على أن تكون علاقاتها مع الأصدقاء جيدة ولا يعني هذا أن تكون على حساب علاقاتها مع دول صديقة لها عمقها التاريخي المميز.