قبل خمس سنوات أغمض عينه مودعاً في رحيله الأبدي. هكذا هي الحياة اغتراب وارتحال، إنها الحقيقة المرة التي يتوقف أمامها كل شيء، فالموت مفرق الأحبة ومبعد كل الأشياء، ففيه كل العبر فالبقاء للواحد الديان كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذي الجلال والاكرام. نعم هذه هي الحياة الدنيا فالكل راحل في يوم ما.وها هو راحلنا الدكتور غازي القصيبي يسطر في أوراقه بنفس المؤمن قبل خمس سنوات عندما قال: أحببتُ للقياكَ حسن الظن يشفع لي أيرتُجَى العفو إلاَّ عند غفّارِ؟