تصوير- محمد قاسم نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة افتتح فضيلة مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة المكلف الأستاذ الدكتور إبراهيم بن علي العبيد الورشة التأسيسية للخطة الإستراتيجية لكرسي دراسات المسجد النبوي الشريف، وذلك بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ومعالي نائبه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح. وأكد الدكتور العبيد في كلمته الافتتاحية أن الجامعة الإسلامية تتشرف باحتضان كرسي دراسات المسجد النبوي الشريف الذي سيحقق خدمة المسجد النبوي حسياً ومعنوياً من خلال الشراكة بين الجامعة الإسلامية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وهي تتويج لفكرة هذا الكرسي التي بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتم دعمه من قبل الشيخ يوسف العطير مشكوراً. وأضاف العبيد: وانطلاقاً من هذه الورشة التأسيسية التي نأمل أن تفيد مخرجاتها في خدمة أهداف الكرسي ورؤيته ورسالته لأجل خدمة المسجد النبوي بشكل قابل للتطبيق. ورفع مدير الجامعة الإسلامية عبارات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ولصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة والشكر موصول لمعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على ما تجده الجامعة من الرعاية والدعم والمؤازرة. من جانبه رفع معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على ما يجده الحرمان الشريفان من رعاية واهتمام قل نظريها. صرّح بذلك أستاذ كرسي دراسات المسجد النبوي بالجامعة الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله الرومي الذي قال إن هذا الكرسي يهدف إلى إبراز خصائص وفضائل المسجد النبوي والإسهام في تطوير الخدمات المقدمة لقاصديه من خلال الدراسات والبحوث العلمية، كما يهدف الكرسي إلى إبراز جهود المملكة في العناية بالمسجد النبوي وعمارته وتوسعته، وكذلك في تحسين الأداء للمؤسسات العاملة فيه. وأضاف الرومي: اشترك في هذه الورشة التأسيسية أكثر من خمسين مهتماً بشؤون المسجد النبوي من أكاديميين ومهندسين ورجال أمن وإداريين وإعلاميين وأثرت مخرجات الورشة ما سوف تقوم عليه الخطة الإستراتيجية للكرسي خلال السنوات الثلاث القادمة بإذن الله.