أكدت الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة على أن الزيارة الكريمة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود-حفظه الله- إلى العاصمة المقدسة، ستشكل دعما مباشرا للحركة الاقتصادية والتنموية، وترسي رؤية الحراك التنموي الذي تنفذه القيادة في هذه البقعة المباركة. وعبر عدد من رجال الأعمال بمكةالمكرمة عن سعادتهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مكةالمكرمة، مشيرين إلى أن الزيارة تأتي والمملكة قد استطاعت بحول الله وقوته ثم بفضل حكمة القيادة من تجاوز آثار وتداعيات أزمات اقتصادية عالمية، مؤكدين نجاح سياساتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في ضخ المزيد من القوة للاقتصاد الوطني من خلال التوسع في الإنفاق الحكومي الذي أسهم في تعزيز دورة الاقتصاد وتنشيط القطاع الخاص. وقال ماهر صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة: "إن زيارة المليك المفدى لمكة تحمل دلالات دامغة ومعاني رائعة، تجسد اهتمام القيادة بخدمة بيت الله العتيق والمشاعر المقدسة وقاصدي بيت الله الحرام"، مبيناً إن الزيارة تأتي كرافد للاستقرار الأمني والاقتصادي، وتأتي في وقت يحتاج فيه أهالي المنطقة وأعيانها وتجارها لمثل هذه اللقاءات والزيارات التي تزيد من اللحمة الوطنية وتخلق مزيدا من الفرص الاستثمارية القادرة على تطوير الاقتصاد، خاصة في ظل اهتمامه -حفظه الله- بتطوير مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وجعلها من المدن الحضارية المتقدمة." وأضاف : "المملكة اليوم أصبحت كيانا وركيزة من ركائز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط، كونها تشكل قبلة لأكثر من مليار مسلم في أرجاء المعمورة، وصوتاً مسموعاً للحكمة والاعتدال والعدالة في كل بلاد الدنيا، وارتكازها على كتاب الله القويم وسنة نبيه المطهرة". وقال جمال: "تأتي الزيارة الميمونة في ظل تحقيق منجزات حضارية امتدت لتغطي كل أرجاء مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، لتشمل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات، وفاقت كل حدود التصور، وتجاوزت كل حسابات الواقع، لأنها بمقياس الزمن تتخطى كل المعدلات، وصارت مكةالمكرمة بفضل الله تعالى مدينة تتحول إلى العالمية والعصرية لتواكب تطورات الزمن وتتحدث بلغة التطور العلمي والتقني الذي يعيشه العالم الحديث الآن. بدوره، قال إيهاب بن عبد الله مشاط نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة: " خادم الحرمين الشريفين أولى جل اهتمامه لأم القرى جنباً إلى جنب مع مصالح الوطن والمواطنين، وحقق بفضل الله منجزات ضخمة ومعدلات تنموية عالية في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والتعليمية والصحية والعمرانية، وفي كل يوم نشاهد بناءً يرتفع وصرحاً ينهض من أجل رفاهية الإنسان السعودي والمعتمر والحاج كي تحقق التطلعات والآمال، مما جعل مكةالمكرمة الأفضل موقعاً على مستوى الدول الاسلامية في بيئة الأعمال والأكثر جاذبية للتدفقات الاستثمارية القادمة للمنطقة". فيما أكد محمد عبدالصمد القرشي نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة: "أن إعمار المملكة لمكةالمكرمة تقدم للعالم نموذجاً ومثالاً متميزاً في ميدان البناء والتعمير والإنجاز السياسي والاقتصادي الذي حقق لشعبها الشموخ والرفاهية، ولم يدخر ولاة الأمر وسعاً في الاستفادة من نموذج التطور والازدهار الاقتصادي والحياتي الذي تطبقه الدول المتقدمة وتعيشه المملكة بتطبيقه بما يتوافق مع طبيعة شعبنا وبلادنا التي أصبحت بحول الله واحة للاستقرار والازدهار". واضاف القرشي: "على الصعيد الاقتصادي ظل خادم الحرمين الشريفين يقود البلاد بنهج التخطيط السليم المتقن، واستمر أيده الله في سياسة الإصلاح والمراجعات في كل الميادين والقطاعات، ومجابهة تحديات صعبة ناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وبرغم قسوة آثار وتداعيات الأزمة العالمية، إلا أن النهج الواعي والحنكة التي تعاملت بها المملكة قادت سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان". من جهته عد الزيارة الدكتور عبد الله بن شاكر ال غالب أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، تعزيزا لقداسة أرض الرسالة ومهبط الوحي، وتجسيدا لأهمية العاصمة المقدسة للقيادة -حفظها الله-، التي أختار خادم الحرمين الشريفين أن تكون أول زيارة له من بين مناطق المملكة، الأمر الذي يعكس أهميتها الدينية والاقتصادية والأمنية، منوهاً أن ذلك فرصة لأهالي العاصمة المقدسة للالتقاء بخادم الحرمين الشريفين وتجديد الولاء والبيعة له. وأكد آل غالب على أهمية الزيارة التي حظيت بها العاصمة المقدسة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، ، مشيراُ إلى إن الزيارة ستكون ذات أبعاد وتصورات ستجني ثمارها المدينة في السنوات المقبلة، وأردف "أن ما قدم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، سيتواصل مع رائد النهضة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عرف بحبه للعاصمة المقدسة، وها هو يواصل نهج التطور والتقدم من خلال زيارته التي ستنعكس بلاشك على رجالات مكة وأهلها ولاسيما أنهم يتطلعون لمثل هذه الزيارات التي لها مدلولات كثيرة خاصة الاقتصادية، إذ تعد العاصمة المقدسة من المدن التي تشهد أعمالا تنموية واقتصادية كبيرة جعلتها واجهة دينية وتسويقية لعدد كبير من قاصديها، وذلك يعزز من فرص الاستثمار وجلب المستثمرين، وتحقيق البرامج الهادفة إلى تنميتها.