عبر عدد من القيادات في الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة، عن سعادتهم بالأوامر الملكية الجديدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، والتي تضمنت تغيرات وزارية جديدة ذات علاقة بالاقتصاد والتنمية والاستثمار ، مؤكدين دعمها للحراك الاقتصادي والدفع بالتنمية إلى آفاق أفضل. وبينوا أن المملكة استطاعت بحول الله وقوته ثم بفضل حكمة القيادة من تجاوز آثار وتداعيات أزمات اقتصادية عالمية ، مؤكدين نجاح سياسة المملكة الاقتصادية من خلال ضخ المزيد من القوة للاقتصاد الوطني، ومن تكريس التوسع في الإنفاق الحكومي الذي أسهم في تعزيز دورة الاقتصاد وتنشيط القطاع الخاص. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية ماهر بن صالح جمال، إن الأوامر الملكية الجديدة تحمل دلالات دامغة ، ومعاني رائعة تجسد اهتمام القيادة بكل ما من شأنه تحقيق الرفاهية للمواطن السعودي" . وبين جمال أن القرارات الجديدة تأتي في ظل تحقيق منجزات حكومية حضارية غير مسبوقة، كان لمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة ، نصيب وافر منها لتشمل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات، وفاقت كل حدود التصور، وتجاوزت كل حسابات الواقع لأنها بمقياس الزمن تتخطى كل المعدلات، وصارت مكةالمكرمة بفضل الله تعالى مدينة تتحول إلى العالمية والعصرية لتواكب تطورات الزمن وتتحدث بلغة التطور العلمي والتقني الذي يعيشه العالم الحديث الآن. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة محمد عبدالصمد القرشي، إن أوامر خادم الحرمين الشريفين تؤسس لمستقبل مشرق لمواطن بلاد الحرمين وتجسد بما لا يدع مجالاً للشك الاهتمام الكبير للقيادة بالرقي بأعمال الوزارات الحكومية الخدمية من خلال تدوير المناصب وتعين الكفاءات السعودية الجديرة بتولي مناصب وزارية وأضاف القرشي، أن تفوق الاقتصاد السعودي في عهد خادم الحرمين سينعكس أثره المبارك على اقتصاديات الحج والعمرة في قبلة العالم مكةالمكرمة بما في ذلك المعتمر والحاج والزائر لمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة مما سيحقق التطلعات والآمال في أن تكون مكةالمكرمة الأفضل موقعاً على مستوى الدول الإسلامية في بيئة الأعمال والأكثر جاذبية للتدفقات الاستثمارية الأجنبية القادمة للمنطقة". فيما أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة إيهاب مشاط، أن أوامر خادم الحرمين الشريفين الجديدة سيكون لها الأثر المضيء في الدفع بالاقتصاد الوطني نحو أفاق أفضل ينافس اقتصاديات الدول المتقدمة بما يعزز المكانة الاقتصادية الكبيرة لبلاد الحرمين الشريفين على مستوى اقتصاديات دول العالم بما فيها ملف إعمار مكةالمكرمة والذي تقدمه القيادة للعالم نموذجاً ومثالاً متميزاً في ميدان البناء والتعمير والإنجاز الاقتصادي والحراك التنموي الذي يحقق لشعب المملكة الشموخ في ظل اكتمال المشروع العملاق . وقال: " إنه على الصعيد الاقتصادي " فقد ظل خادم الحرمين الشريفين يقود البلاد بنهج التخطيط السليم المتقن، واستمر - أيده الله - في سياسة الإصلاح والمراجعات في كل الميادين والقطاعات، ومجابهة تحديات صعبة ناجمة عن الأزمات الاقتصادية العالمية، وبرغم قسوة آثار وتداعيات تلك الأحداث ، إلا أن النهج الواعي والحنكة التي تعاملت بها المملكة قادت سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان". وعد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة الدكتور عبدالله آل غالب الشريف، أوامر خادم الحرمين الشريفين التي طالت وزارات مهمة ذات علاقة بالاقتصاد والتنمية والاستثمار من شانها تحقيق وثبة قوية لكيانات المملكة الاقتصادية وسيكون لمكةالمكرمة نصيب وافر خاصة وأن مشاريع مكةالمكرمة أصبحت نافذة وشاشات مرئية تظهر المملكة في عيون قاصدي بيت الله الحرام أنها مدينة عالمية بملامح إسلامية لتعزز ثقة العالم في قدرات الإنسان السعودي وتفوقه في خدمة بيت الله الحرام حيث أبهرت المشاريع عيون الحجاج والمعتمرين وتحولت مشاريع الحرم المكي إلى معارض مفتوحة ترصدها عدسات وعيون الزائرين .