عد خبراء اقتصاديون زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمكةالمكرمة، تعزيزا لقداسة أرض الرسالة ومهبط الوحي، وتجسيدا لأهمية العاصمة المقدسة للقيادة -حفظها الله-، التي اختارت أن تكون أول زيارة لها من بين مناطق المملكة، الأمر الذي يعكس أهميتها الدينية والاقتصادية والأمنية، منوهين أن ذلك فرصة لأهالي العاصمة المقدسة للالتقاء بخادم الحرمين الشريفين وتجديد الولاء والبيعة له. ووصفوا الزيارة بأنها امتداد لجسور التواصل الذي دأبت عليه القيادة مع الشعب، وفرصة لتعزيز مكانة العاصمة المقدسة ومشاريعها التنموية والاقتصادية التي لا تنفك عن الجانب الأمني، بل مرتبطة به ارتباطا وثيقا عزز من خلالها فرص الاستثمار والتنمية. مدينة ذكية رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة ماهر صالح جمال رأى أن الزيارة رافد للاستقرار الأمني والاقتصادي، وتأتي في وقت يحتاج فيه أهالي المنطقة وأعيانها وتجارها لمثل هذه اللقاءات والزيارات التي تزيد من اللحمة الوطنية وتخلق مزيدا من الفرص الاستثمارية القادرة على تطوير الاقتصاد، خاصة في ظل اهتمامه -حفظه الله- بتطوير مدينة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، وجعلها من المدن الحضارية المتقدمة، حيث كان المخطط الشامل لمدينة مكةالمكرمة هو أن تصبح من المدن الذكية، لذلك أعدت المشاريع الضخمة لإحداث نقلة نوعية في مراحل التطور والنماء، كما تعد الزيارة فرصة لمبايعته -حفظه الله- ملكا للمملكة العربية السعودية، وكذلك مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد. شركاء في الواجب وبين نائب رئيس مجلس الإدارة في غرفة مكة محمد عبدالصمد القرشي، على أهمية الزيارة التي ستحظى بها العاصمة المقدسة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، فتلك الزيارة ستكون ذات أبعاد وتصورات ستجني ثمارها المدينة في السنوات المقبلة، وأردف «أن ما قدم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله-، سيتواصل مع رائد النهضة الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عرف بحبه للعاصمة المقدسة، وها هو يواصل نهج التطور والتقدم من خلال زيارته التي ستنعكس بلاشك على رجالات مكة وأهلها ولاسيما أنهم يتطلعون لمثل هذه الزيارات التي لها مدلولات كثيرة خاصة الاقتصادية، إذ تعد العاصمة المقدسة من المدن التي تشهد أعمالا تنموية واقتصادية كبيرة جعلتها واجهة دينية وتسويقية لعدد كبير من قاصديها، وذلك يعزز من فرص الاستثمار وجلب المستثمرين، وتحقيق البرامج الهادفة إلى تنميتها». مزيد من الترابط وتابع: «أن الأمن والاستقرار السياسي من أبرز ثوابت التنمية التي نتطلع لها جميعا، ولا يمكن لأي بلد أن يتطور ويزدهر بلا أمن، فالمحافظة على استقرار الوطن مسؤولية مشتركة بين كافة الأطياف ولا تقتصر على فئة دون الأخرى، وكلنا شركاء في ذلك من خلال استشعار الواجبات الدينية والوطنية الرامية لخلق المزيد من الترابط في النسيج المجتمعي والكفيلة بالمحافظة على الوحدة والتكاتف، والاستقرار في الوطن يعني التنمية بكل مجالاتها وأوجهها وهو مدعاة لجلب مزيد من الاستثمارات التي تحقق الرفاه للوطن والمواطن»، وأردف «نبايع ملكنا سلمان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة، ونبايع ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، ونعدهم أن نكون يدا واحدة ليواصل وطننا نماءه وتطوره وازدهاره». سد منيع وأكد عادل بن حمود أحد أبرز المستثمرين العقاريين، أن الأمن والاستقرار أساس النماء والازدهار، ولاشك أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مكةالمكرمة لتكون أولى زياراته، يمنح معطيات كثيرة من أهمها أن العاصمة المقدسة تأخذ أولوية كبيرة لدى القيادة، بجانب ما تحتويه من مشاريع تنموية وتطويرية في عدة مجالات انعكس بشكل إيجابي على الفرص الاستثمارية والأمن فيها، فهي من أهم روافد الاستثمار والكل يطمح في أن يسهم في تطورها ونمائها عبر المشاريع الخدمية والتجارية التي تشهدها، موضحا أن أهالي المنطقة بكافة شرائحهم ينتظرون هذه الزيارة بكل شغف؛ كونها سيتمخض عنها الكثير، فسلمان الخير دائما ما يجلب السعادة في أي مكان يزوره، وهذا دليل على الترابط واللحمة بين القيادة والشعب، ويمنح مزيدا من الاستقرار والتقدم في مواصلة العمل واللحاق بركب التطور، وأيضا لحظات تاريخية سيستغلها أهالي مكة وأبناء هذا الوطن لتقديم مبايعتهم للقيادة وتأكيدها، والحرص على أن نكون جسدا واحدا وسدا منيعا ضد كل من يحاول المساس بأرض الوطن. أمن وأمان رجل الأعمال سعد بن جميل القرشي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية أكد أن الدولة التي شرفها الله عز وجل أن تكون خادمة للحرمين الشريفين، تبذل جهودا جبارة لتطوير العاصمة المقدسة، ولا شك أن توفر الأمن والأمان والاطمئنان عامل أساسي في تحقيق التطلعات على أرض الواقع، وها هو ملكنا المفدى يشرفنا بزيارة تاريخية هي الأولى له منذ توليه الحكم، واختياره أن تكون مكة أولى وجهاته يدل على ما يكنه -حفظه الله- لهذه المدينة التي أعزها الله برسالته ونبيه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، كما توضح أهميتها في خارطة الدولة من الناحية الأمنية والاقتصادية، فمكةالمكرمة تنعم بخيرات كثيرة وبرجال مخلصين يعطونها من مالهم وجهدهم ووقتهم، وزيارة خادم الحرمين الشريفين ستفتح آفاقا كبيرة أمام المستثمرين والأهالي الذين سيفرحون كثيرا بلقائهم خادم الحرمين الشريفين ومبايعته على السمع والطاعة، فمنه يستمدون حبهم وولائهم ووطنيتهم، فهو الرجل المخلص لدينه ووطنه، لنكون شركاء لحفظ أمننا ووحدته وترابطه، وكذلك يعزز الاطمئنان أن دولتنا -حفظها الله- ستواصل نهضتها الحضارية عبر حزمة من المشاريع التي ستجني ثمارها أجيال المستقبل، فهنيئا لنا بالزيارة الميمونة. حجم التحديات من جانبه، قال حسن كنسارة عضو مجلس إدارة مكة: لا شك أن العاصمة المقدسة بما تحظى به من اهتمام بالغ من القيادة الرشيدة أضحت من المدن المزدهرة في العالم، فهي واجهة حضارية وما نراه من مشاريع وتطور يعكس حجم التطلعات المراد تطبيقها على أرض الواقع، ومن حق أهل مكةالمكرمة أن يستبشروا خيرا بقدوم سلمان الخير الذي يقدم الكثير لأجل دينه ووطنه وهذا ظاهر للعيان من خلال اهتمامه بالأماكن المقدسة وبكل ما تحتاجه من إمكانات لتلبي حاجة المسلمين والزائرين، فهو يكمل خطى من سبقه في الاهتمام بالبيت الحرام وبمسجد رسوله الله صلى الله عليه وسلم، إذ نرى حرصه -حفظه الله- على ذلك من خلال اهتمامه الشخصي بعمارة الحرمين وتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في راحة الحجاج والمعتمرين والزائرين الذين يؤدون فرائضهم بكل سهولة وأمان واطمئنان، والكل في العاصمة المقدسة يترقبون الزيارة الكريمة. حزمة مشاريع سعود بن عبدالحميد الصاعدي رجل الأعمال أكد أهمية الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله-، مشيرا إلى أنها تأكيد على ما تحظى به العاصمة المقدسة من اهتمام وعناية خاصة من القيادة التي لا تألو جهدا في سبيل أن تكون من أرقى المدن العالمية، إذ تشهد حزمة من المشاريع التطويرية والخدمية التي ستجني ثمارها مستقبلا، كما أن الزيارة تأتي في وقت مهم جدا للاطلاع على آخر ما أنجز من مشاريع، لاسيما مشروع المطاف والتوسعة الكبرى التي بدأت في عهد المغفور له -بإذن الله تعالى- الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وستستمر في عهد الملك سلمان وجه الخير والسعد، والذي أثلج الصدور بعدة أوامر ملكية كان لها آثر إيجابي في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء، ونحن في هذا المقام لا يسعنا سوى أن نجدد الولاء له ولولي عهده ولولي ولي عهده، مؤكدين على وحدتنا وانتمائنا لهذا البلد المعطاء الذي لا يبخل على أبنائه وعلى كل مسلم، فهو يمنح الخير لكل من ينتمي إليه. واختتم الشريف منصور أبو رياش رئيس اللجنة العقارية في غرفة مكة قائلا: نتطلع لهذه الزيارة الكريمة وأم القرى تنعم بعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، حيث تشهد العاصمة المقدسة عشرات المشاريع التنموية لتوسعة المسجد الحرام والساحات المحيطة بها، مؤكدا أن عجلة التنمية والبناء شملت كافة أطراف مكةالمكرمة ومحافظاتها وكافة قراها.