تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تنظم الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة بالتعاون والتنسيق مع دارة الملك عبدالعزيز المؤتمر العالمي الأول عن جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القضايا الإسلامية وذلك خلال شهر ربيع الآخر من العام القادم 1431ه. ورفع معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما يبذلونه من دعم ومتابعة للجامعة في جميع مناشطها . كما رفع شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز على ما قدمته الدارة من جهود ومساندة لإقامة هذا المؤتمر. وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المؤتمر سوف يسلط الضوء على ماقدمته المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة على مختلف الصعد في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في شتى أنحاء المعمورة وذلك من خلال عدة محاور يتناول الآول منها ( جهود المملكة في خدمة التضامن الإسلامي ) ويشمل إنشاء رابطة العالم الإسلامي ودعم مسيرتها ، وتأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي ودعمها ، وتنسيق العمل العربي والإسلامي لنصرة قضايا المسلمين العادلة ، والمصالحة بين الفرقاء المسلمين والقضاء على أسباب الخلاف بين الدول الإسلامية ، وتوحيد الصف في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية . أما المحور الثاني فيتناول موضوع ( جهود المملكة في خدمة قضايا المسلمين في العالم ) ويشمل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه ، وتشجيع الحوار الحضاري مع الآخر ، والدفاع عن حقوق الأقليات المسلمة ، وإنهاء الصراعات المسلحة وحقن دماء المسلمين ، والمحافظة على وحدة الدول الإسلامية ومنع محاولات التقسيم ، ومناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها ، وعلماء المملكة ودورهم في الدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين. فيما يتطرق المحور الثالث للمؤتمر لموضوع ( جهود المملكة في دعم المنظمات والجمعيات والجامعات العربية والإسلامية ) ويناقش إنشاء ودعم المجامع الفقهية الإسلامية ، ودعم مسيرة البنك الإسلامي للتنمية وتطويره ، وإنشاء الندوة العالمية للشباب الإسلامي ومساندتها ، وإنشاء الهيئات الإغاثية الإسلامية العالمية وغيرها ودعم أنشطتها ، ورعاية مؤتمرات القمة الإسلامية وتفعيل قراراتها ، ورعاية مجمعي الفقه الإسلامي في دوره البارز في توحيد الأمة وتقليل الخلافات الفقهية ومنع الفتن الطائفية ، ودعم وتفعيل نشاط رابطة العالم الإسلامي . ويستعرض المحور الرابع بعنوان ( جهود المملكة في خدمة القضايا الثقافية والإسلامية والعريف بالإسلام ) عدة عناصر منها الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة ودورها الرائد في نشر الوسطية الإسلامية ، ودور زارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في الدعوة الى الله ، وإسهامات دارة الملك عبدالعزيز ودورها في الحفاظ على التراث الفكري والحضاري الإسلامي ، وجهود دارة الملك عبدالعزيز في خدمة التاريخ المجيد للأمة الإسلامية ، ودعم الموسوعات والمشاريع البحثية العلمية الإسلامية ، وخدمة الحرمين الشريفين ودورهما ، وعناية المملكة العربية السعودية بالمواقيت ومشاعر الحج وتهيئتها للحجاج والمعتمرين ، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والعناية بالقرآن الكريم وعلومه ، والدور الريادي لعلماء المملكة في بيان ونشر العقيدة الصحيحة , وإنشاء الجوائز الإسلامية العالمية . فيما يناقش المحور الخامس بعنوان ( جهود المملكة في تعليم أبناء المسلمين ) موضوعات منها المنح الدراسية والمراكز الإسلامية السعودية في الخارج ودوها في نشر الثقافة الإسلامية ، والأكاديميات والمراكز الإسلامية في العالم ودورها في تأصيل العلم الشرعي لمسلمي العالم ، والملحقيات الدينية السعودية ودورها في نشر الإسلام وخدمة المسلمين ، وبناء المؤسسات التعليمية في الأقطار الإسلامية ، ورعاية المملكة للعلماء المسلمين في الداخل والخارج . أما المحور السادس وعنوانه ( المساعدات المالية للمملكة المقدمة للشعوب العربية والإسلامية ) فيستعرض الدعم المادي المتواصل لمنكوبي القضية الفلسطينية ، والمبادرات الإغاثية السعودية لمساعدة الشعوب والدول والأقليات الإسلامية ، ومنظمات العمل الخيري السعودي والإغاثات الإنسانية للمسلمين وغيرهم ، وإسهامات المملكة في برنامج الغذاء العالمي ، والقوافل الإغاثية السعودية لضحايا الحروب الأهلية في بعض الأقطار الإسلامية ، وإهداءات المملكة للشعوب الإسلامية . ويناقش المحور السابع وعنوانه ( جهود المملكة في التنمية في الدول العربية والإسلامية ) عدد من الموضوعات منها المملكة والدعم المتواصل للصندوق العربي للإنماء ، والقروض الإنمائية السعودية للدول العربية والإسلامية والأقليات المسلمة ، والاستثمارات السعودية ودورها في تنمية العديد من الأقطار العربية والإسلامية ، والمنح والمساعدات السعودية وأثرها على التنمية الاجتماعية في الدول الإسلامية .