ماحدث في مسجد القديح من هجوم مخطط له ومدبر !! أبداً لم يكن محض صدفة، ولا نتيجة سوء تقدير، بل كان ممنهجاً ومنتظراً!! ولذلك تم إعداد لوحات الشجب والاستنكار من الليل السابق، أو الأيام السوابق، لتوضع تلك الحادثة في صحيفة السوابق !! لكن السؤال المهم لماذا هذا التوقيت بالذات ؟!! والسؤال الأهم من الفاعل الحقيقي ؟!! وبمعنى آخر؛ من المفكّر ؟!! من المدبّر ؟!! من المخطط؟!! من الممول ؟!! من المنفذ؟!! لقد بان وظهر، ووضح وأتضح المنفذ !! ولكن لم يظهر ولم يُكشف للملأ الفاعل ؟!! نعم هناك فرق بين المنفذ والفاعل ؟!! فالمنفذ أبداً لم يكن الفاعل ولن يكون !! لأنه وبإختصار الفاعل الحقيقي هو المفكّر والمدبّر والمخطط وليس المنفذ المحروم !! . العدو واضح، وولاؤه فاضح، بل متقي في عباءة ناصح!! ولكن مهلاً يا أعداء الوطن، ومخالفي الملة، يامن بعتم الوطن بعرض من الدنيا، بل أبخستوا الثمن، في وطن لا يُقدّر بمال، ولا يعادله ثمن أبداً !! مارسوا البيع والشراء في أي شيء من عرض الدنيا، إلا الوطن والمواطنة، والولاء والإنتماء فليست من العروض ولا المعروض !! بل هي في حفظ الله ثم في حرز من الناس والبأس بإذن رب الناس. [email protected] Twitter:@drsaeed1000