رفع عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بمنطقة المدينةالمنورة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة إعلان قوات التحالف انتهاء عملية «عاصفة الحزم» ، بعد أن تحققت أهدافها في ردع المليشيات الحوثية والقوات المساندة لعلي عبدالله صالح, مباركين إطلاق عمية « إعادة الأمل « لتثبيت الاستقرار والأمن في ربوع اليمن الشقيق . وأكدوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن تكاتف قوات التحالف من دول الخليج والدول العربية أعاد لليمن , بعد فضل الله تعالى شرعيته . وأوضح مدير دار الرعاية الاجتماعية والمتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية بالمدينةالمنورة عبدالعزيز الشنقيطي أن انتهاء « عاصفة الحزم « جاء بعد أن حققت أهدافها . وأضاف أن قرار عملية « إعادة الأمل « أتى استكمالًا لنهج واضح تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لنصرة اليمن واستعادة الشرعية وتلبية لنداء الرئيس اليمني. وعد الشنقيطي أمر الملك المفدى بتقديم 274 مليون دولار للإغاثة في اليمن تأكيدا على حرصه – أيده الله – على اليمن وأهله ودفع جميع الأخطار عنه. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية بمركز الأكحل في منطقة المدينةالمنورة الدكتور حمدان بن عبدالعزيز الحربي : أن الدور القيادي الذي تنتهجه المملكة مفخرة لجميع العرب والمسلمين , مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – كان له موقف تاريخي لنصرة اليمن ,استجابة لنداء الشرعية وسعيا إلى رد المعتدي وحفظ أمن المملكة ودول الجوار عبر إطلاق عملية «عاصفة الحزم» التي أنهت جميع أهدافها بنجاح لتأتي بعدها عملية « إعادة الأمل « في تكاملية وتنسيق تام لجميع قوات التحالف لحفظ أمن اليمن ومقدراته . وأعرب الدكتور الحربي عن فخره واعتزازه بكل أبناء الوطن لما جسدوه من لحمة وطنية والتفاف حول القيادة الحكيمة , واصفاً قرار قوات التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية بوقف «عاصفة الحزم» والبدء في «إعادة الأمل» بالنهج القويم لهذه البلاد التي لا تتخلى عن جيرانها وقت الحاجة . وأوضح الأستاذ بالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة الدكتور بدر بن خضير المخلفي أن التاريخ سيسجل بمداد من ذهب هذا الموقف التاريخي للملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – الذي اتخذ هذا القرار الصارم والشجاع الذي أعاد للشعب اليمني الأمل في مستقبله وفي حياة الاستقرار التي سيعيشها في ظل الشرعية الدولية بعد دحض العدوان الحوثي, وأخذ اليمن إلى مرحلة جديدة . وأكد أن ماتحقق لعاصفة الحزم جاء – بفضل من الله – بعد اكتمال أهدافها في إنقاذ اليمن وأهله من طغيان الميليشيات الحوثية التي سعت لتحويل اليمن إلى ساحة صراع دائم خدمة لأجندات خارجية، إلى جانب تهديد أمن المملكة وأمن الدول المجاورة لها. وأفاد مدير ثانوية الجرف بالمدينةالمنورة نايف بن سمير الحربي أن هذه العملية المباركة كانت مرحلة مفصلية في تاريخ بلادنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لإغاثة الشعب اليمني ضد ميلشيات البغي والعدوان الحوثية والقوات الخارجة عن الشرعية .