تتجه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني إلى تعزيز دور المرأة السعودية في سوق العمل وإعطائها دورا أكبر في مشاريع تنمية الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال البرامج التدريبية التي تنفذها المؤسسة في (18) كلية تقنية للبنات و(17) كلية تميز للبنات، والتي تهدف لتأهيل الفتيات وتدريبهن في المجالات التقنية والمهنية وفق احتياجات السوق السعودي. وأكدت المؤسسة على أهمية الاستمرار في التوسع في مجالات التدريب للمرأة وتشغيل المزيد من الكليّات للإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية وتوفير التدريب التقني والمهني لبنات الوطن بالجودة، والكفاية التي يتطلبها سوق العمل، وتحقيق ريادة تكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي، حيث تعمل كليات البنات بشكل مباشر مع سوق العمل وتصميم وتقديم البرامج التدريبية التقنية والمهنية التي من شأنها الوفاء بمتطلبات السوق من الكوادر الوطنية النسائية المؤهلة مهنياً وفنياً. وتشهد الكليات التابعة للمؤسسة انتشاراً واسعاً في كافة مناطق المملكة لتستوعب خريجات الثانوية العامة بكافة فروعها في عدد من التخصصات المهنية والتقنية التي يحتاجها سوق العمل المحلي، وتتناسب مع طبيعة المرأة؛ من خلال التدريب في عدة تخصصات هي: تصميم وإنتاج الملابس والتزيين النسائي، إضافة إلى التخصصات الإدارية: (المحاسبة والإدارة المكتبية)،وتخصصات الحاسب الآلي، والدعم الفني.