تعتزم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني افتتاح 17 كلية تدريب للبنات خلال العامين الماضين . وأكدت المؤسسة على أهمية الاستمرار في التوسع في مجالات التدريب للمرأة وتشغيل المزيد من الكليّات للإسهام الفاعل في التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية وتوفير التدريب التقني والمهني لبنات الوطن بالجودة، والكفاية التي يتطلبها سوق العمل، وتحقيق ريادة تكفل الاستقلالية والاكتفاء الذاتي، وذلك من خلال البرامج التدريبية التي تنفذها المؤسسة في (18) كلية تقنية للبنات و(17) كلية تميز للبنات، والتي تهدف لتأهيل الفتيات وتدريبهن في المجالات التقنية والمهنية وفق احتياجات السوق السعودي.
وقال المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الأستاذ فهد بن مناحي العتيبي: إن المؤسسة تواكب بشكل مستمر تطورات واحتياج مجالات عمل المرأة بالمملكة, وتقوم من جانبها بتقديم برامج تدريبية يتم تصميم مناهجها وفق احتياجات سوق العمل وبالتنسيق مع ممثلين لشركات القطاع الخاص حيث إنها المستفيد الأكبر من مخرجات الكليات.
وأضاف العتيبي "أن البرامج التدريبية التقنية والمهنية تشهد إقبالاً كبيراً من قبل الفتيات ما جعل المؤسسة تتجه نحو التوسّع وزيادة الطاقة الاستيعابية بافتتاحها (17) كليّة للبنات خلال العامين الماضيين، ولا تزال مستمرّة في هذا التوجّه في ظل الحاجة التي يفرضها واقع سوق العمل لخريجات البرامج التقنية والمهنية" .
وأشار العتيبي إلى أن عدد المتقدمات للكليّات التقنية للبنات في العام التدريبي الماضي بلغ (28.357) متقدمة، قُبل منهنّ حسب الطاقة الاستيعابية المتاحة في (18) كلية (4.211) متقدمة، في حين تقدم على (17) كلية تميز أكثر من (82) ألف متقدمة، قُبل منهنّ (8.185) متدربة خلال العام الماضي.