ليس جديدا أن يتغنى الشاعر بحب الوطن,فمنذ بداية تاريخ الشعر والحروف والكلمات تصاغ لأجل الوطن,وحب الوطن,فما الفخر والحماسة إلا نتاج للانتماء المكاني والجغرافي الضارب منذ قدم العصور. ولي وطن آليت ألا أبيعه وألا أرى غيري له الدهر مالكا وطن قد استحوذ مشاعر وأحاسيس الشعوب,وطوق الشعر والشعراء بإكليل الانتماء الباعث للكلمة. وما الشاعر إن لم يسطر للوطن حروفه,بل إنه ربما تجد بعض الشعراء البارزين لا نعرف من شعرهم إلا ماكتب في الوطن وحبه. أجل ياأعظم البقاع لأجلك الشعر يكتب ولك كل حرف حب صادق صاغه شاعر حب أو فنان كلمة,أو عاشق ريشة مبدع. أنت ياوطني وطن من كل الاتجاهات أنت مفعم بالعطاء,أنت مكة,أنت المدينة فيك ياوطني أطهر ثرى,واطهر جسد,لك ياوطني رموز شعرية يتغنى بها الشعر والشعراء. مساحاتك الشاسعة وتنوعها تتنوع معها كل الألوان,أنت ياوطني الحياة ,أنت السهل والجبل,أنت صوت الصحراء,وموج العشق الهائج,أنت العمر ومالعمر بدون شجن. وطني الأخضر ,حماك الله لنا ففي بقائك وجودنا وفي هدوئك أمننا. أعشقك ياوطني بلا حدود للحب,وهل يقيد العاشق.. ولتفخر ايها الوطن العظيم بنا,هانحن دونك بكل مانملك,أنظر لنا من كل زواياك ستجدنا صف واحد دونك من كل مكان,وبكل الاتجاهات,وبكل الأعمار,ومن كل قبيلة ومدينة وقرية كلنا ياوطني جئناك بقلوب(خضراء).