استبعد الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري أمس الاثنين امكانية سقوط اسلحة بلاده النووية في قبضة حركة طالبان. وقال في مقابلة مع رويترز ووسائل اعلام عالمية أخرى "اود أن أؤكد للعالم ان القدرة النووية لباكستان في أيد أمينة." وأبرز زحف طالبان صوب العاصمة الباكستانية اسلام اباد في الاسابيع الاخيرة المخاوف في الولاياتالمتحدة ازاء استقرار الاوضاع في حليفتها التي تتمتع بقدرة نووية. من جهة ثانية اعلن الرئيس الباكستاني لعدد من الصحافيين ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية تعتقد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قتل لكنها لا تملك دليلا على ذلك. وقال زرداري في لقاء صحافي في القصر الرئاسي باسلام اباد ان "الاميركيين يقولون لنا انهم لا يعرفون (ان كان حيا او ميتا) وهم افضل تجهيزا منا بكثير للبحث عنه، في حين ان اجهزة استخباراتنا ترى من الواضح انه لم يعد حيا، انه قتل، لكنها لا تملك دليلا على ذلك، ولا يمكن بالتالي اعتبار الامر مؤكدا". وتابع "اننا اذا بين الوقائع والتخييل". وقال الرئيس ذلك ردا على سؤال حول اعلان حركة طالبان الباكستانية اخيرا بعدما سيطرت على وادي سوات شمال غرب البلاد مفيدة من اتفاق مع السلطات الباكستانية لقي انتقادات شديدة من الولاياتالمتحدة، بانها ترحب ببن لادن وزعماء القاعدة في هذه المنطقة. وترى واشنطن التي تعتبر اسلام اباد حليفة اساسية لها في تصديها للارهاب منذ نهاية 2001، ان اسامة بن لادن ومساعديه يختبؤون في المناطق القبلية شمال غرب باكستان المحاذية لافغانستان.