تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا تأمين الخبز للاشقاء النازحين السوريين في محافظات حلب وإدلب في المنطقة الشمالية بالداخل السوري، وذلك عبر المخابز المتنقلة التي قامت الحملة الوطنية السعودية بتصنيعها بمواصفات خاصة إلى جانب التكفل بكامل مصاريف ونفقات تشغيلها وتوفير المواد الأولية من وقود وطحين منذ نحو عامين إلى الان ، حيث تتجاوز الطاقة الانتاجية للمخابز (60) ألف رغيف خبز توزع مجاناً على نحو (3900) أسرة سورية بشكل يومي. وأوضح مدير مكتب "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا خالد بن عبد الرحمن السلامة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن المخابز المتنقلة التي قامت الحملة الوطنية السعودية بتصنيعها في عام 2013 مستمرة منذ ذلك الوقت بتوزيع أرغفة الخبز على الأشقاء النازحين السوريين يوميا في مخيمات (باب السلامة ، سجو للأيتام) في منطقة إعزاز بريف محافظة حلب وعلى مقربة من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، إلى جانب مناطق حارم وسلقين ومخيمات (عائدون، صامدون، قادمون، غلوبل هيومن تيرين) في ريف محافظة إدلب قرب معبر باب الهوى الحدودي. وأشار السلامة إلى استمرار تأمين المواد الأولية من مستودعات الحملة الوطنية السعودية لضمان تأمين مادة الخبز للعائلات السورية النازحة بشكل دائم طوال العام لاسيما أثناء العواصف الثلجية وعدم توفر هذه المادة الغذائية الضرورية بالأسواق حيث استهلكت الأفران حتى الآن (1025) طن من مادة الطحين إلى جانب الكميات اللازمة من الوقود والمواد الاولية الاخرى بتكلفة تشغيلية اجمالية بلغت (544) ألف دولار، مضيفاً أن مخابز الحملة الوطنية السعودية المتنقلة توزع في الوقت الحالي مامعدله (63990) رغيفاً يومياً، حيث بلغ المجموع الإجمالي لما تم توزيعه منذ تصنيع الافران وبدء تشغيلها إلى الآن أكثر من (32.8) مليون رغيف. بدوره أكد المدير الاقلميي للحملة الوطنية لنصرة الاشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة الوطنية السعودية تولي اهتماماً كبيراً لتأمين احتياجات الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين من المواد التموينية والغذائية الجافة عبر برامجها المختلفة على الصعيد الغذائي، والتي يعتبر مشروع توزيع مادة الخبز في الداخل السوري ولبنان أهمها، نظراً لكونه مكوناً أساسياً من وجبات شعوب المنطقة.