شهدت أروقة قاعة إكسل بلندن إعلان الفائزين بجائزة مبتعث للابتكار وريادة الأعمال في نسختها الأولى للعام 2015 للمبتعثين والتي رعتها جامعة أم القرى ضمن فعاليات معرض يوم المهنة وحفل الخريجين 2015 الذي نظمته الملحقية الثقافية في بريطانيا برعاية وحضور سفير خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف ووكيل جامعة أم القرى للدراسات العليا والبحث العلمي د. ثامر الحربي ووكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشك والملحق الثقافي السعودي ببريطانيا الدكتور فيصل بن مهنا أبا الخيل وبإشراف مباشر من عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال بجامعة أم القرى الدكتور فواز بن أحمد سعد. حيث حصل على المركز الأول والميدالية الذهبية المبتعث عبدالرحيم سجيني، فيما حصلت المبتعثة بدور الريس على المركز الثاني والميدالية الفضية، أما المركز الثالث فجاء من نصيب المبتعثة هديل أيوب التي حصلت على الميدالية البرونزية. وأوضح وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن مبادرة الجامعة كراع رئيس لهذه الجائزة تهدف إلى تحفيز الطلبة السعوديين المبتعثين في المملكة المتحدة على الاختراع والابتكار ونشر مفهوم وثقافة الابتكار وريادة الأعمال وتنمية وتحفيز التفكير الإبداعي لديهم ومساعدتهم في تحويل أفكارهم وأبحاثهم الأكاديمية إلى ابتكارات ومنتجات ذات قيمة عالية لدعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية ونقل المعرفة ومهارات الابتكار والريادة في الأعمال إلى الوطن وذلك من خلال ما اكتسبوه من علوم وقدرات أثناء فترة ابتعاثهم لتشكل دعماً كبيراً لنمو الاقتصاد المعرفي في المملكة العربية السعودية. وأكد أن جامعة أم القرى وبدعم من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس لن تدخر جهداً في دعم مثل هذه المبادرات الخيرة خاصة وأن الجامعة وضعت على عاتقها تبني مشروع بناء المجتمع المعرفي والمساهمة في التحول للاقتصاد المعرفي عبر تشجيع طلابها وأعضاء هيئة التدريس بها لتحويل أبحاثهم العلمية إلى اختراعات وابتكارات ومن ثم تحويلها إلى منتجات تسهم في الاقتصاد الوطني للمملكة، مثمناً جهود الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة المتحدة لتبني مثل هذه الجائزة والتي ساهمت وتسهم بتوفيق من الله في دفع الطلبة المبتعثين للابتكار والاختراع والتميز في مختلف المجالات العلمية. وعبر من جهته أمين عام الجائزة المهندس مازن الزايدي في تصريح له عقب الحفل بأن الجائزة شهدت في عامها الأول تنافس لا محدود بين عدد من الطلبة المبتعثين في مجالات مختلفة منها مجالات تقنية ومجالات تعليمية وأيضاً مجالات تعنى بخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة مقدما شكره لجميع المشاركين في الجائزة. وأضاف الزايدي أن الجائزة تم تحكيمها من قبل عدد من المختصين في مجال الابتكار وريادة الأعمال من جامعة كامبريدج وجامعة واريك البريطانية وفق عدد من المعايير التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة بما يتواكب مع تحول تلك الابتكارات إلى منتجات تخدم المجتمع. كما أعلن د. فواز سعد في نهاية الحفل بتكفل الجامعة بتسجيل وحماية حقوق الملكية الفكرية لأصحاب الابتكارات العشرين المشاركة ودعم التحول التجاري لها عن طريق مكتب إدارة الملكية الفكرية وشركة وادي مكة للتقنية. الجدير بالذكر أن جامعة أم القرى شاركت على هامش فعاليات يوم المهنة بلقاء عن تجربة ومنظومة جامعة أم القرى في مجال الابتكار وريادة الأعمال قدمها د. نبيل كوشك، د. فواز سعد.