شدد التونسي جلال قادري المدير الفني لفريق الخليج الاول لكرة القدم على صعوبة لقاء مضيفه فريق هجر ضمن منافسات الجولة 19 لدوري عبد اللطيف جميل للمحترفين اليوم كون الفريقان يملكان نفس الطموحات بالبقاء في دوري الاضواء وبالتالي سوف يسعى كل منهما لخطف النقاط الثلاث مشيرا بان فريقه جاهز فنيا وبدنيا لخوض اللقاء الهام فعلى الرغم من عدم وضوح مشاركة هتان باهبري وتعرض هادي العباس وقبله تركي الخضير الى إصابة بالرباط الصليبي الا ان ثقته بلاعبي الدانة كبيرة لتحقيق الفوز وقال :" من سوء حظ فريقنا ان نفتقد ثلاثة لاعبين في مركز المحور وهو المركز الذي كنا نعول عليه بعد انتداب تركي الخضير من الاتحاد و ايمن فتيني من النصر وتطور مستوى هادي عباس الا ان الاصابة حرمتنا من الثنائي حتى نهاية الموسم الى جانب انضمام فتيني للمنتخب الاولمبي خلال الفترة الحالية الا انني لازلت املك البدلاء القادرين على ملئ هذه الخانه حيث شاهدنا في مباراة الهلال المستوى المميز الذي قدمه الأردني ابراهيم الزواهرة ومحمد شفيق في ظل إيقاف الحبيب مايتي بالبطاقات الصفراء ". واضاف :" لقد عملنا سواء في الجهازين الفني والاداري خلال هذا الأسبوع لمعالجة حاجز الدقائق الاخيرة بعد ال 90 دقيقة والتي افتقدنا على اثرها الكثير من النقاط وكان اخرها بتعادل مع الاهلي وخسارة من الهلال وكان العمل بالتركيز طوال المباراة حتى انطلاق صافرة الحكم" وتمنى قادري بان لايدير الحظ ظهره للخليج مجددا حيث قدّم الدانة مستويات ممتازة الا انه افقد للحظ في بعض المباريات. واشاد مدرب الخليج بفريق هجر كفريق منظم يتميز بالهجوم السريع اذ يعتبر من أفضل فرق الدوري الطامحين بالبقاء في الدور الاول عندما حصد 17 نقطة الا انه عاش في الدور الثاني في فترة فراغ وتحدث لأي فريق ولم يحصد سوى نقطة من أصل 5 مباريات وهذا لايعكس المستوى المميز الذي يقدمه بدليل مباراة الشباب والتي استطاع خلالها الفريق العودة للقاء في اخر 5 دقائق بتسجيله هدفين وادراك التعادل 4/4 وأوضح قادري بانه يعرف نقاط القوة والضعف بفريق هجر والتي سيعمل عليها من اجل تحقيق الفوز. وتمنى في الختام من جماهير الدانة الوقوف الى جانب الفريق سواء في المباريات التي تقام على ارضهم او خارجها لاسيما وان الفريق يمر بمنعرج مهم في الدوري لتحقيق هدف البقاء في دوري جميل فجمهور الخليج معروف بتأثيره لتحفيز اللاعبين وان شاء الله نسعد أهالي سيهات وكل عشاق ومحبي الدانة بتحقيق الانتصار.