ثمن وكلاء وأكاديميو وأكاديميات جامعة الباحة الأوامر الملكية الحكيمة التي جاءت لترسم مستقبلاً مشرقاً للمملكة ورغد العيش للمواطنين، مؤكدين أنها تأتي ترسيخاً لمبدأ هذه الدولة ونهجها في تحقيق الرفاهية للمواطنين وتطوير أجهزة الدولة لتحقيق تنمية شاملة على المستويات كافة. ودعوا الله عزوجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – لكل ما فيه رفعة الوطن وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار. وأوضح وكيل جامعة الباحة الدكتور عبدالله بن محمد مخايش أن الأوامر الملكية الجديدة تمثل دفعة وإضافة حقيقية لمجلس الوزراء بنشاط جديد وأفكار ورؤى جديدة لخدمة الوطن، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة، ظل المواطن السعودي يشهد في كل يوم إنجازًا جديدًا يضاف إلى سلسلة الإنجازات العديدة والمتنوعة التي شملت مختلف جوانب الحياة في المملكة. من جانبه قال وكيل جامعة الباحة للتطوير الأكاديمي وخدمة المجتمع الدكتور علي الشهري " إن الملك سلمان عودنا دائمًا كما عهدنا منذ أن كان أميراً للرياض بتقديم كل ما فيه الخير لتلبية احتياجات المواطن وتحقيق تطلعاته ولذلك يمثل التعديل الجديد، إضافة قيمة وجديدة للجهاز التنفيذي للدولة، ولاسيما أن هؤلاء الذين تم اختيارهم كلاً حسب المنصب الذي وضع فيه، يمتلكون خبرات متراكمة وكفاءات عالية وأثبتوا جدارتهم في جميع المناصب التي شغلوها قبل أن يحظوا بهذه الثقة الملكية الغالية. ونوه بالقرار الصائب بدمج التعليم العام والعالي في وزارة واحدة الأمر الذي سيكون له الكثير من المدلولات الإيجابية التي ستسهم بمشيئة الله في تطور التعليم والرقي بالمستوى التعليمي لأبناء وبنات الوطن ، مبيناً أن التعديل الجديد بمثابة ضخ دماء جديدة في عروق الدولة لإنتاج برامج متميزة ومبادرات جديدة تسهم في توفير أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين ودعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها مملكتنا الغالية في ظل حكومتنا الرشيدة. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العليا الدكتور سعيد الرقيب " إننا نتذكر جميعاً عندما طالب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، عندما كان وليا للعهد، المواطنين السعوديين بتجنب الإحباط أمام قضايا السكن والخدمات الأخرى " ، مؤكدا أن الدولة تجتهد دون كلل في تحقيق رفاهية المواطنين، وتتلمس مواطن القصور في قضايا الإسكان وتوفير فرص العمل والرعاية الصحية وجودة التعليم وكفاءة عمل الأجهزة الخدمية. وبين أن هموم المواطنين ، خصوصاً فئة الشباب، تحتل المساحة والاهتمام الأكبر من القيادة الحكيمة، كتوفير الوظيفة اللائقة ورفع مستوى الدخل وتيسير السكن الكريم والرعاية الصحية الكاملة لهم ولأطفالهم ولهذا فإن التركيز والاستثمارات في المشاريع والخطط تتوجه لمعالجة هذه القضايا، والتغلب على هذه التحديات، وكذالك دعم العلم والعلماء، مشيراً إلى أن الأوامر الملكية تسهم في تحقيق نقلة نوعية للمملكة على مختلف الأصعدة. بدوره ، أكد المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني أن قرارات خادم الحرمين الشريفين تدل على ما يمتلكه من الحنكة والحكمة والإدارة والقيادة والتخطيط فضلاً عن الخبرة الطويلة في العمل السياسي، فهو مَن كان لحسن تدبيره وتخطيطه وقيادته أثر كبير استطاع بها أن ينقل مدينة الرياض لتنافس كبريات المدن العالمية، وهو مَن قاد العمل الدفاعي للمملكة في وزارة الدفاع، مبيناً أن قرار دمج التعليم سيكون له الأثر الكبير والإيجابي للتطوير التعليم في جميع مراحله. وتطرق المشرف العام على وحدة مكافحة المخدرات بجامعة الباحة الدكتور بندر الزهراني إلى ما تميزت به القرارات الحكيمة من شمولية لمختلف احتياجات المواطن، مؤكداً أن ذلك ليست بغريب من رجل الحكمة والخير رجل الإدارة والتميز ورجل الإنجازات الكبيرة.