أكد معالي مدير جامعة الباحة سعد بن محمد الحريقي أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - خير دليل على إسعاد المواطنين وحفظ كرامتهم وحقوقهم وكل ما يعزز أمنهم ورخاءهم، وقد كان المواطن ولا يزال محل المكانة الأولى لدى القيادة الرشيدة. ونوه إلى أن القرارات وما حملته من مضامين ستسهم في توفير أفضل وأرقى الخدمات للمواطنين، وتدعم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة من خلال ضخ دماء جديدة في التشكيل الجديد لمجلس الوزراء وبعض المواقع المهمة، وصرف رواتب ومكافأة لجميع موظفي الدولة. وبين أن الأوامر ستكون محل سعادة لأبناء الوطن وداعمة لمسيرة البناء والنماء لهذه البلاد المباركة التي تسير على خطة ثابتة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، منوهاً بما تميزت به الأوامر والقرارات من شمولية وتنوع، تؤكد حرصه - حفظه الله - على كل ما من شأنه ترسيخ البناء الشامخ وإسعاد الشعب وتحسين مستواه المعيشي ومستوى دخله المالي. وقال : إن هذه الأوامر تأتي متوائمة مع نظرته - أيده الله - المستشرفة للمستقبل، لاسيما مع ما عرف عنه من نظرة ثاقبة وعزيمة واعية وخطوات واثقة ورغبة صادقة، مع ما يحمله من خبرات إدارية وعملية وسياسية متراكمة، ستنعكس ايجابياً على مسيرة النهضة في جميع قطاعات الدولة نحو التطوير والمزيد من التنمية الواعدة، وبمجرد النظر وقراءات هذه الأوامر الملكية تظهر شموليتها لكل مفاصل التنمية بما يخدم مصلحة المواطن والوطن، لا سيما أنها صدرت من رجل الدولة والإدارة صاحب الحكمة والخبرة الطويلة والباع الطويل في التعامل مع مستجدات العصر إدارة وسياسة وإطلاعا ولما له من علاقات واسعة داخليا وخارجيا. وعد الدكتور الحريقي قرار دمج وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم في وزارة واحدة تحت اسم وزارة التعليم، خطوةٌ وقراراً جريئاً، إذ أن التعليم العام والتعليم العالي هي سلسلة مترابطة وحلقات متصلة بعضها في بعض، ويتطلب الأمر توحيد هذه القطاعات حتى تساند بعضها بعضاً، مؤكداً أن القرار يدل على بعد نظر الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ونظرته المستقبلية للنهوض بالتعليم إلى الأمام وتحقيق خطط التنمية لهذا القطاع بتوحيد خططه وترابط قطاعاته وسلاسة آلياته التنفيذية. ولفت النظر إلى أن الجامعات ستحظى بمزيد من الاهتمام والدعم من القيادة الحكيمة كونها تمثل ثمرة المسيرة التعليمية لأجيالنا الغالية عبر مراحلها المتلاحقة، سائلاً الله عز وجل أن يكتب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في كل خطوة يخطوها التوفيق والنجاح، وأن يعينه وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد على مسؤولياتهم الجسام ومهامهم الكبيرة إلى كل ما فيه تحقيق تطلعات وأمنيات المجتمع السعودي.