أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، محمود بن حسين قطان ، بجهود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في خدمة البلاد والعباد، مؤكدًا أن توليه ولاية الأمر في المملكة إنما هي نتيجة طبيعية لهذه الجهود ولمساره الحافل بالمنجزات ولإسهاماته أيده الله في رفع مكانة المملكة بين الأمم ، كما فعل إخوانه الملوك الذين تعاقبوا على قيادة البلاد منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز ، عليهم جميعا رحمة الله . وأعرب السفير قطان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم عن امتنان المواطنين والمواطنات داخل المملكة وخارجها لما أصدره خادم الحرمين الشريفين ، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أيده الله ، من أوامر ملكية كريمة تصب كلها في مصلحة الوطن والمواطن ،مبينًا أن الأوامر الملكية كانت شاملة ومتنوعة وتدل على ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين ، من نظرة ثاقبة في تطوير قطاعات الدولة وقيادة عجلة التطور والتنمية في بلادنا الغالية. وأوضح أن هذه الأوامر التي بعثت الإرتياح في نفوس الجميع ، تخدم الوطن العزيز وتساهم في تعزيز قدراته الاقتصادية والاجتماعية ، فضلا عن تحقيق العيش الكريم والراحة النفسية للمواطنين، مشددًا على أن هذه الأوامر برهان صادق على اهتمام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بأبناء بلده وبكافة الشرائح الاجتماعية وحرصه أطال الله في عمره على توفير أسباب الراحة والطمأنينة لكافة المواطنين. وأكد السفير قطان أن المليك المفدى حفظه الله ورعاه ، قبل وبعد كل ذلك رمز من رموز الخير والفضيلة ليس في المملكة فحسب بل على المستويين العربي والإسلامي ، فلقد أنشأ وساهم في إنشاء العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية داخل المملكة وخارجها وعرف حفظه الله بكرمه وسخائه وعطائه وتفانيه في خدمة كل مشاريع الخير وأعطى من وقته ومن جهده ومن صحته ومن ماله من أجل تعميم الخير في البلاد. وقال : "كل ذلك ليس غريبًا عن هذا القائد الإنساني الذي كرس حياته لخدمة البلاد وأبنائها ولم يتردد في تقديم أسباب العيش الكريم للمواطنين كافة ، فكان بذلك محبوبًا لدى الجميع ومحل تزكية من قبل شعبنا الكريم الذي لا يبخل على قيادته بالعون والوفاء والطاعة ، والأمل كل الأمل أن تشهد المملكة في عهده وتحت رعايته المزيد من الرخاء والازدهار والعيش الرغيد وأن تحقق البلاد قفزات نوعية في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والخدمات العامة وجميع مناحي الحياة". واختتم السفير بالتأكيد على أن خادم الحرمين الشريفين ، صاحب حكمة ورؤية ثاقبة ويملك من الحلم والحزم ما يؤهله أن يدير أصعب وأضخم الملفات في بلادنا العزيزة بكل نجاح واقتدار وأن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان، داعيًأ الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد إلى ما فيه خير البلاد والأمة جمعاء وأن يعينهم ويسدد خطاهم ويبارك لهم في أعمارهم وأعمالهم وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار على بلادنا العزيزة.