رحبت الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة، بعودة الأمير خالد الفيصل لتولي إمارة مكةالمكرمة ، ذلك الترحيب بعد ان عاشت منطقة مكة المكرّمة محط إعجاب الجميع من خلال الرؤية الشمولية والاستراتيجية التي أعلنها اثناء فترة إمارته ، لمنطقة مكةالمكرمة ، لتصبح من أجمل مدن العالم. واكدت الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة ، ان في عودة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل لامارة منطقة مكةالمكرمة ، ستحل اكثر المشاريع المتعثرة والتي تهتم بطوير منطقة مكةالمكرمة . وياتي قرار تعيين صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل لامارة منطقة مكةالمكرمة ، بعد الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الخميس ، وكان ابرزها إعادة تشكيل مجلس الوزراء وإعفاء بعض أمراء المناطق . ووصف ماهر بن صالح جمال ، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة ، الامير خالد الفيصل ب " سيد الإرادة والقدرة على التغيير" ، وذلك اثناء فترة توليه امارة منطقة مكةالمكرمة ، حيث كان صاحب الدور القيادي الناجح في الوقوف على انجاز المشاريع ومتابعتها. وأشاد جمال ، بالاوامر الملكية والتي تؤكد حرص قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز-حفظه الله-، لخدمة الأهداف العليا للوطن، وتطوير الأداء التنفيذي بأجهزة الدولة، وتلبية رغبات المواطن، وتحقيق طموحاته في رفاهية العيش وترقية مستوى الخدمات. وقدم جمال ، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- لتفضّله بإصدار حزمة الأوامر الملكية الكريمة التي أثلجت صدور جميع أبناء الوطن، تلك القرارت التي اتسمت بالتنوّع والشمول فعمَّ خيرها كافة شرائح المجتمع وأكّدت شدة التلاحم بين القيادة والشعب. ودعا الله أن يوفق الوزراء الجدد في وضع بصمة واضحة في خدمة المليك والوطن، وتحقيق طموحات أبناء الشعب السعودي وتطلعاتهم المشروعة. في سياق متصل؛ قال ايهاب مشاط، نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة: " ستعم منطقة مكةالمكرمة بالانجازات والتطوير ، بعودة الامير خالد الفيصل ، بعد ان عاشت اثناء توليه امارتها سابقاً ثورة تطويرية ضخمة " بدوره، علق محمد عبدالصمد القرشي، نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة،على الاوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين، بقوله: "هذه التعديلات تؤكد سعي القيادة إلى ضخ دماء جديدة في جسد الحكومة، من خلال عناصر قادرة على إنفاذ توجهات السياسة العامة للدولة في كافة المحاور، وقادرة على التخطيط المستقبلي وإدارة مصالح المواطن، ومتابعة تنفيذ الأعمال والمشروعات القائمة والمستقبلية".