عددّ مسئولون اقتصاديون الانجازات الحافلة والعطاءات التي رافقت مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، مؤكدين أنها تمثل مرآة تعكس مستقبل المملكة المزهر – بأذن الله – ، وتسهم في تحقيق مكتسبات تنموية في مختلف المجالات لتعود بالخير والنماء على الوطن والمواطنين . وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين بمجلس الغرف السعودية فهد بن محمد الحمادي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – راعٍ للنهضة العمرانية في منطقة الرياض وشهدت العاصمة والمنطقة منذ تولى إمارتها قفزات عمرانية جبارة جعلت من يغيب عن مدينة الرياض لوهلة مواطنا كان أو مقيما أو زائرًا ويعود ، إلا ووجدها بشكل مختلف عما رآه عليها في آخر عهد له بها، من حيث العمارة والخدمات والمشاريع التنموية الضخمة والحركة التجارية والاستثمارية الدؤوبة . ولفت الحمادي إلى أنه إبان توليه – حفظه الله – إمارة الرياض، ازدهرت العاصمة تجاريا واقتصاديا على صعيد القطاع الخاص والقطاع العام، فهو أول من شجع فكرة تأسيس الغرفة التجارية الصناعية، وأسهم في التوسع في إنشاء المناطق الصناعية وغيرها من المجالات المهمة، منوها بأن خادم الحرمين الشريفين قدم دعمه اللامحدود للقطاع الخاص وساعد على أن يكون لرجال الأعمال كافة بصمة في الخطط التطويرية والتنموية للرياض وخاصة قطاع المقاولات والصناعات ، إلى جانب مواقفه – حفظه الله – الانسانية وفي دفع مسيرة العمل الاجتماعي والتراثي والحضاري. وأكد الحمادي أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – سيمضي في ذات الطريق الذي شقه والده المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – وسار عليه الملوك البررة من بعده – رحمهم الله جميعا – لنهضة البلد وتنميتها . من جهته نوه رئيس غرفة التجارة الدولية السعودية ياسين بن سعيد آل سرور في تصريح مماثل ل"واس"بمسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الحافلة بالانجازات والعطاءات على مدى السنوات التي قضاها بقرب والده المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ، ومع إخوته الملوك البررة – رحمهم الله جميعًا – ، مشيرًا إلى أن هذه الخبرات ستؤهل خادم الحرمين الشريفين لتحقيق مكتسبات تنموية في مختلف المجالات تعود بالخير والنماء على الوطن والمواطنين لما يحمله من قيمة معرفية وخبرات طويلة فضلا عما يمتلكه من قدرات خاصة وقبول واسع على المستوى المحلي والعالمي.وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تولى منصب أمير منطقة الرياض إحدى أكبر مناطق المملكة في المساحة والسكان وعاصمة الدولة في مرحلة مهمة من تاريخ المنطقة وعاصمة البلاد حيث تم تعيينه بداية أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة وهو في التاسعة عشرة من العمر وبعد عام واحد عُيّن – حفظه الله – أميراً لمنطقة الرياض بمرتبة وزير في 25 شعبان 1374ه ومن قصر الحكم بالرياض حيث ولد وترعرع كان يمارس عمله أميراً لمنطقة الرياض ، واستمر أميراً لمنطقة الرياض لأكثر من خمسة عقود أشرف خلالها على عملية تحول المنطقة من بلدة متوسطة الحجم يسكنها حوالي 200 ألف نسمة إلى إحدى أسرع العواصم نمواً في العالم العربي اليوم، حيث تحتضن أكثر من 5 ملايين نسمة. وأضاف آل سرور قائلا : لم تخل فترة النمو هذه من التحديات الصعبة التي ترافق مسيرة التنمية والنمو، ولكنه أثبت قدرة عالية على المبادرة وتحقيق الإنجازات، حتى باتت العاصمة السعودية اليوم إحدى أغنى المدن في المنطقة ومركزاً إقليمياً للسفر والتجارة ، وشهدت خلال توليه الإمارة إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى، مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والاستادات الرياضية وإعداد مشروع مترو الرياض،مشيرا إلى المناصب العديدة التي تولاها – حفظه الله – خلال مسيرته والمسؤوليات الرفيعة في المملكة والتي شملت العديد من اللجان الوطنية لمساعدة شعوب الدول العربية والاسلامية والصديقة. وأردف يقول : في نوفمبر 2011 م عُيّن – حفظه الله – وزيراً للدفاع في المملكة وشهدت الوزارة في عهده – حفظه الله – تطويرًا شاملاً لقطاعات الوزارة كاملة في التدريب والتسليح كما أشرف بنجاح على أكبر مناورة عسكرية في تاريخ القوات المسلحة السعودية (سيف عبدالله)،فيما حصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله خلال مسيرته على العديد من الأوسمة والجوائز ، إلى جانب ما عرف عنه من أعمال وجهود خيرية واسعة . ولفت رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بالغرفة التجارية والصناعية بالرياض محمد بن فهد الحمادي في تصريح مماثل ل"واس" من جانبه إلى أن مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – الحافلة بالانجازات والعطاءات الملموسة في صناعة القرار السياسي والاقتصادي منذ وقت مبكر، مشيرا إلى مساهمات في صناعة الواقع النهضوي التي تعيشه المملكة منذ أمد بعيد وما تزال تنمو وتزهو وتزدهر انجازاته مع مرّ الأيام، وظهر منها للعيان ما تشهده مدينة الرياض التي حظيت باهتمامه والعمل لها منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض.