يهُدني تعبي وأنا بلا ساق هل من المنطقي أن أجرب التفكير في هذه الحالة الميتة ..!! فكرَ مرةً ما أن يكون ساقي البديل استيقظَ يوماً واحدا ثمَّ أصابه النعاس بحلةٍ جديدة . و في لحظة من الصفاء القديم جاء العرج كزنديق لطيف أخبرني بأن المسألة أكبر من قصة حب المسألة بيت و وطن بيت فيه أمي ورائحة جدتي ووطنٌ يضم الكثير من الأكواع هاجسي مفردة بسيطة اسمها الحياة اسمها بعيد تماماً عن علبة الألوان الزيتية تأتي مرةً في صياغة مناسبة من العمر الجميل ومرات أكثر تحملها النعامة في حقيبتها . في العشرين خفة المطر وحلم السماء بينما الروح تطمع بأكثر . في الثلاثين مدينة رمادية وكوخ بلا سقف وفي الحالتين مواويل تركض . و الأربعين حالتان في فم عصفور أبيض . لذا لا يمكن ولو لمرة أن أبدو بشكل عكازة أدركُ تلك الشفافية وأكثر .. وفي بعض الوقت يمكن كتابة فواصل بينية 1) جثةٌ الكاتب فيما يكتب إذن يموت أكثر من مرة . يموت كثيراً حتى بعد موته الكبير .. 2) الحب مقهى صغير كما يقول درويش -لما صغير بالذات ! لأنه مزدحمٌ دوماً . 3) البكاء يُشبه رياضة ما القفز مثلاً ! لا ، بل يُشبه المشي في مساء ليس معك فيه أحد . 4) أنا حالة شديدة الغباء تجاه ماذا بالضبط ! هذه هي المشكلة فالحالة ليس لها اتجاه واضح . 5) فنجان القهوة لا أحبه -لكن الكتابة عنه مغرية ! هذا نزقي الذي أصبر عليه . 6) الماء البارد فوق وجهي حيلة -تتخيلنه مدينة أخرى ؟ 7) منتهى الإزعاج وأقل منتهى الإزعاج وأقل مما أقل ؟ أقصدُ أني بخيلة في فن الاعتذار . 8) الحي الشعبي شعبي جداً ما الغريب في ذلك ؟ ظلُ الشمس قصير . 9) حاجة غريبة !! - الأغنية القديمة ؟ لا حمام الحرم ؟ لا ، أصابعي النائمة - تُرتب يومها القادم ، فلا داعي للقلق . 10) أشعر بامتنان على هيئة ثلاث نسخ ستذهب مع الوفاء ! لا أشكُ في ذلك . 2009 * شاعرة سعودية