يرعى صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة فعاليات الملتقى السعودي الدولي الثالث للبنوك والاستثمار (2009) تحت عنوان (الاستثمار والأوراق المالية .. ملتقى الآراء والأفكار) خلال الفترة من 9 إلى11 مايو المقبل بفندق هيلتون جدة بمشاركة اكثر من 500 خبير ومصرفي سعودي وعالمي بارز وصانعي القرار يستشرفون افاق تداعيات الازمة العالمية وانعكاساتها على الساحة الاقتصادية ( بصفة عامة ) والبنكية ( بصفة خاصة) والحلول المناسبة لها .وأشار الرئيس التنفيذي ل اكسس اسي لتنظيم المؤتمرات والمعارض المتخصصة الأستاذ عادل حسن عبدالشكور ان الرعاية الكريمة من سمو الأمير خالد الفيصل تجسد اهتمامات سموه الكريم بان تتبوأ جدة مكانة بارزة على صناعة المنتديات والمؤتمرات العالمية ، واشار ان الملتقى الثالث يشارك فيه نخبة من المتحدثين السعوديين والدوليين يتناولون مجموعة من المواضيع المصرفية والاستثمارية المحلية والعالمية وسبل مناقشتها على طاولة خبراء متخصصين في الحلول المناسبه، وتسليط الضوء على المستجدات في مجالات البنوك والاستثمار وأثرها على اقتصاديات الدول في القطاعين العام والخاص، واستطلاع آفاق المستقبل على ضوء المعطيات والتطورات التي يشهدها السوق، ويستهدف الملتقى البنوك والشركات العاملة في مجال الاستثمار والتأمين وغيرها من الجهات العاملة في المجالات التي يتصل نشاطها في قطاع المال والأعمال. وأشار الأستاذ عادل حسن عبدالشكور، أنه قد تم تجنيد كافة الإمكانيات والطاقات لإظهار دور القطاع المالي والمصرفي، في ظل المستجدات التي ستنجم مستقبلاً، وقال: تم تحديد المحاور التي تلامس ما يدور بأذهان صناع القرار في هذا القطاع الهام، ومناقشتها من قبل نخبة متخصصة من الاقتصاديين، والأكاديميين المشهود لهم بالخبرة وسعة الإطلاع وعمق المعرفة.وأضاف: المملكة العربية السعودية بما أنعم الله تعالى به عليها من قيادة الحكومة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسبل أمن يحرص عليها القائد وشعبه، وما تزخر به من ثروات، واقتصاد قوي يجعلها مقصد الباحثين عن الاستثمار، وهذا ما سيزيد من تدفق رؤوس أموال خارجية وداخلية وضخها في السوق الذي سينجم عنه إيجاد العديد من فرص العمل لأبناء وطننا، ورفع نسب النمو الاقتصادي في كافة القطاعات سواء الإنتاجية أو الخدمية، وهذا ما هدفنا إليه بتسليط الضوء على واقع البنوك والاستثمار من كافة الجوانب بجهود متكاتفة مع جامعة الفيصل (كلية الأمير سلطان) الشريك الأكاديمي ولجنة الأوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة ليأتي هذا الملتقى بالشكل الذي نطمح إليه. وشدد على أن قطاع الخدمات في المملكة العربية السعودية يعد واحداً من أهم القطاعات في هذه المرحلة من عمر الاقتصاد المتنامي، ونظراً للدور الذي يلعبه هذا القطاع في العملية الاقتصادية، أولت الدولة لهذا القطاع اهتماماً ملحوظاً بدت معالمه بالظهور، مشيراً أن السعودية تملك أكبر قطاع مصرفي في منطقة الخليج، حيث أخذت المصارف المحلية تعمل على تدعيم قدرتها لتتمكن من المنافسة وذلك من خلال تنويع وتنمية نشاطها لا سيما على صعيدي آليات التمويل الإسلامي والاستثمارات المصرفية. وأوضح عبدالشكورفي ختام حديثه ان التطورات والمستجدات الاقتصادية والمصرفية وانعكاساتها على الساحة الاقتصادية ستكون محط انظار المستثمرين ورجال الاعمال والمال ، وسيتم في نهاية الملتقى توثيق التوصيات التي سيخرج بها ووضعها ضمن أطرها الموضوعية بشفافية ووضوح.