رئيس لجنة السيارات بغرفة جدة .. بسبب الأزمة المالية العالمية .. سوق السيارات بالمملكة ينخفض بنسبة 25%

كشف الاستاذ علي حسين علي رضا رئيس لجنة السيارات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة كواليس ما يدور حاليا حول سوق السيارات في المملكة واشار الى ان المملكة تستورد كل عام 400 ألف سيارة سنويا بينما يصل اعداد السيارات في السوق الأمريكي 17 مليون سيارة سنويا، واشار الى ان في المملكة حوالي 50 مستوردا للسيارات من كافة انحاء العالم وان المنافسة قوية جدا في سوق السيارات مما أدى الى انخفاض الاسعار لأقل حد ممكن وقال إن البعض توقع ان تنخفض اسعار السيارات في اسواق المملكة بنسبة 30 الى 40 بالمائة وهذا غير صحيح لأن مستلزمات الانتاج للسيارات من الحديد والالمنيوم وغيرها لم تنخفض اسعارها وقال إن الاسواق العالمية تأثرت بالأزمة المالية العالمية التي يمر بها العالم وان شركات السيارات العالمية حققت خسائر في عام 2008م والثلاثة شهور الأولى من عام 2009م وبالتالي خفضت من حجم الانتاج حتى يمكن ان تواجه التكلفة العالية للانتاج. واشار الاستاذ علي حسين علي رضا ان شركة فورد العالمية سوف تعقد مؤتمرا في دترويت في الولايات المتحدة الامريكية لجميع وكلائها في منطقة الشرق الاوسط للتعرف على مرئياتهم في سوق السيارات الامريكية في اسواق الشرق الاوسط في المرحلة المقبلة والتي تميل الى انتاج مخفضة التكلفة وصغيرة الحجم، وقال ان ارتفاع اسعار السيارات فتح المجال في المملكة امام السيارات المستعملة بشكل كبير ما ان هناك اسواق جديدة دخلت اسواق المملكة منها سوق الصين وماليزيا والهند وقال ان المملكة والحمد لله لا تفرض ضرائب عالية على السيارات ولذلك تباع السيارات هنا بالسعر المعقول في ظل المنافسة الكبيرة لكسب العميل القادر على الشراء وتوقع الاستاذ علي حسين علي رضا انخفاض حجم المبيعات في اسواق المملكة للسيارات خلال عام 2009م الى ما بين 20 الى 25% نسبة الانخفاض خاصة مع اقتراب وصول موديلات عام 2010م واشار الى ان توقعات المستهلك بانخفاض اسعار السيارات غير مبررة وغير حقيقية واشار الى ان الموقف المالي للشركات ووكالات السيارات في المملكة قوي وبالتالي لن تلجأ الى تسريح الموظفين وهو آخر إجراء يمكن ان تلجأ له وكالات السيارات التي تهتم بسعودة الوظائف وفتح الفرصة للفنيين السعوديين للعمل في كافة مرافق وكالات السيارات في المملكة من خلال دعم الوكلاء للمعهد السعودي الياباني للسيارات الذي يخرج دفعات سنوية من الشباب السعودي المدرب الذي يعمل في مجالات صيانة وتشغيل كافة السيارات اليابانية في المملكة.