يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف غدا الثلاثاء مبنى العيادات الخارجية وملحقاته ووحدة العناية القلبية بمستشفى الأمير عبدالرحمن السديري بمدينة سكاكا. وبين مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الدكتور عبدالله بن صالح المعلم أن المبنى وملحقاته فاقت تكاليفه ( 35 مليون ريال ) ويشمل العيادات الخارجية وهي عيادات القلب والأمراض الباطنة والجهاز الهضمي والأمراض الصدرية والربو والجلدية والجراحة العامة والعيون والعظام والأنف والأذن والحنجرة وجراحة الأطفال والمسالك البولية وجراحة المخ والأعصاب وجراحة الصدر والتجميل والحروق والوجه والفكين والأوعية الدموية والمشورة لفحص ما قبل الزواج والأسنان لافتا الى أنه تم تدعيم هذه العيادات بالأجهزة الحديثة. وبين أن المبنى يشمل كذلك مركز السكري والذي يحوي عيادات السكري والقدم السكرية وهو مركز يعنى بمكافحة مرض السكري ومضاعفاته من خلال التشخيص المبكر ووضع البرامج العلاجية الشاملة التي تعنى بالوقاية والعلاج والتشخيص المبكر لمضاعفات مرض السكري والحد من تأثيرها ورصد حالات الإصابة بالمرض في منطقة الجوف ودراسة خصائصها المختلفة والإسهام الفعال في رفع معاناة المرضى المصابين بهذا المرض. كما يحوي المختبر المركزي والذي يقدم خدمات تشخيصية متقدمه حيث تم تدعيمه بأجهزة طبية حديثة سوف تسهم بمواكبة المستجدات الحديثة ورفع الخدمات التشخيصية في المنطقة وتم تهيئة هذا المختبر لاستقبال فحوصات اللياقة للوظائف الحكومية وفحص ماقبل الزواج وفحص المخدرات إضافة الى قسم السجلات الطبية حيث تم تأسيس سجلات جديدة على احدث المواصفات والتي تم تدعيمها بشبكة الحاسب الآلي (نظام معلومات المستشفيات) بحيث يتم التعامل مع الإجراءات المقدمة للمريض الكترونيا وتستوعب هذه السجلات إلى 180000 ملف طبي. وقال الدكتور المعلم إن المشروع يشمل كذلك المختبر الإكلينيكي الذي يوفر الوسائل التشخيصية والعلاجية من خلال أحدث الأجهزة الطبية مما يسهم بسرعة الوصول الى التشخيص والعلاج في الوقت المناسب ويكون رافدا متجددا ومستمرا في رفع الخدمات الصحية في منطقة الجوف وتحت سقف واحد ويحوي وحدة مناظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي ووحدة معالجة الأمراض الجلدية التي تضم عدة أجهزة منها جهاز المعالجة بالأشعة فوق البنفسجية "ب" وجهاز ليزر إكزايمر وجهاز ليزر ( ألإكزندرايت) ,جهاز ليزر (PDL) جهاز ليزر إن دي ياغ ND- YAG وجهاز ليزر إربيوم ERBIUM ووحدة معالجة امراض العيون بالليزر ووحدة تخطيط وقياس السمع ووحدة تخطيط المخ والعضلات وقياس سرعة التوصيل في الأعصاب. وأشار مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الى أن المشروع يحوي مركز التعليم الطبي المستمر والذي يعمل على مواكبة كل جديد في العلوم الطبية من خلال دعوة كوادر طبية متخصصة من ذوي الخبرة والكفاءة من مراكز طبية متقدمة لعقد المؤتمرات الطبية والندوات وورش العمل لكافة الفئات الفنية من أطباء وأخصائيين وفنيين. وأكد الدكتور المعلم أن افتتاح هذه المشاريع يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية في منطقة الجوف وهو صرح جديد يتم من خلاله تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تحسين جودة المظهر للمستشفى مما ينعكس إيجابا على جودة الخدمة الطبية وتقديم خدمة طبية سلسة وسهلة ومترابطة تحت سقف واحد بحيث توفر العناء الذي كان يتكبده المواطن نتيجة تباعد الخدمات وتوفير الحيز المكاني الذي يساهم في توسع في العيادات مما يؤدي إلى تقديم خدمات أفضل واستيعاب أجهزة جديدة تسهم في تقديم خدمات نوعية وتخصصية وتحسين بيئة العمل مما ينعكس إيجابا على العاملين والمراجعين. ورفع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما تجسده من عناية واهتمام أيدها الله لكل ما فيه راحة وسلامة المواطن وتطوير القطاع الصحي وتزويده بكافة احتياجاته لتقديم أفضل الخدمات الطبية للموطنين سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قادتها وولاة أمرها وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقومون به من أعمال جليلة لخدمة وراحة المواطن. كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدا لعزيز أمير منطقة الجوف على تدشينه هذه المشاريع ولما يوليه من متابعة واهتمام للمشاريع الصحية الجاري تنفيذها.