قالت مصادر مطلعة إن إندونيسيا أطلقت أول إصداراتها من السندات الإسلامية (الصكوك) وذلك بقيمة 650 مليون دولار وعائد استرشادي قدره 8.8 بالمئة بعدما لقي طلبا قويا من المستثمرين. ويسعى البلد الذي يملك أكبر اقتصاد في جنوب شرق اسيا لاحياء بيع صكوك كان موعده الأصلي أواخر العام الماضي على أمل أن تكون السوق قد استعادت بعض الثقة. وبحسب بيانات لطومسون رويترز سيكون هذا أيضا أول إصدار لصكوك مقومة بالدولار هذا العام. وقالت وزيرة المالية الاندونيسية سري مولياني اندراواتي امس إن اصدار الصكوك العالمي لاقى طلبا قويا لكن الحكومة لا تعتزم زيادة حجم الاصدار نظرا لقيمة الأصول محل العقد. وقال مصدر مشارك في عملية الاصدار إن أوامر الاكتتاب جاءت من الشرق الأوسط ومن مستثمرين إسلاميين في اندونيسيا وماليزيا. لكنه اضاف أن العملية كانت ستزداد صعوبة بدون مشاركة مستثمري السندات التقليدية. وتابع يقول «لدينا مجموعة من المستثمرين التقليديين. سوق الشرق الأوسط كما تعلمون صعبة للغاية في الوقت الحالي بسبب مشكلات السيولة الدولارية ولأن الحكومات تريد دعم البنوك والقطاعات العقارية.»