اقترح مواطن سعودي ان يتم تحديد منطقة الحرم بمكةالمكرمة من جميع جهاتها الاربع بطريق اسفلت، عبارة عن حزام يكون بشكل ادق فاصلا بين منطقة الحل ومنطقة الحرم. واعرب الاستاذ يوسف عوض الاحمدي صاحب فكرة الاقتراح انه انطلق من فكرته هذه بناء على تحفيز الامير خالد الفيصل امير منطقة مكةالمكرمة لأبناء المنطقة بأن مكةالمكرمة في طريقها الى العالم الأول. تفاصيل الاختراع وقال الشيخ يوسف الاحمدي حول تفاصيل مشروعه المقترح: المقترح عبارة عن طريق على الحدود الشرعية ومن المعلوم ان مكة لها حدود وعلامات شرعية ولكن حاليا فهي لا توجد الا على الطرق الرئيسية فقط وارتأينا ان نقترح انشاء طريق يظهر حدود مكة الشرعية ويطور المناطق التي يمر بها ويقوم عليه استثمارات كبيرة ومتنزهات ومشاريع اسكانية دائمة وموسمية تخفف الضغط على المنطقة المركزية والقصد من هذا المشروع هو ايجاد حمى لحدود مكة الشرعية وهذه الفكرة تتطلب ان تكون جميع الورش والمدن الصناعية خارج هذا الطريق كذلك يمكن اقامة معاهد عالمية يمكن ان يعمل فيها غير المسلمين ويضيف ثقافات مفيدة لأهالي مكةالمكرمة ويمكن ان يستفاد كذلك من هذا الطريق سياحيا وكما تعلمون ان مكة يفد اليها اكثر من خمسة ملايين حاج ومعتمر ومستقبلا سوف يصلون الى الضعف هؤلاء يرغبون التعرف على حدود هذه المدينة المقدسة وربما يتم توضيح هذا الطريق بإضاءة ليلية مميزة ولافتة للنظر تسمح برؤية حدود مكة الشرعية بوضوح من ارتفاع معين بطائرة او حتى من فوق قمة جبل. مساحة مكة واضاف الشيخ يوسف الأحمدي قائلا: مساحة مكةالمكرمة الاجمالية داخل حدود الحرم تقدر ب554 مليون متر مربع تقريبا ولا يوجد في هذه المساحة الشاسعة من سكن واستثمارات الا فيما نسبته 22% حتى ان هذه النسبة لم تستغل الاستغلال الامثل، فيما تبلغ نسبة المساحة غير المستغلة 78% حوالى 432 مليون متر مربع داخل حدود الحرم والتي بها الصلاة بمائة الف وهي عبارة عن اودية ومناطق جبلية واراضي بيضاء شاسعة لم يصلها التطوير العمراني لأن مشاريع الطرق في هذه المناطق لم تستكمل وبالتالي من الصعب تطويرها بدون توفر طرق تسهل الوصول اليها والمقصد بارك الله فيكم هو ان مكةالمكرمة لا زالت متعطشة للتطوير بكافة اشكالها ولديها من مقومات النجاح الاستثماري ما يجعلها من افضل المدن الجالبة لرؤوس الاموال وقبل ذلك الجالبة للمسلمين من كافة اقطار العالم لتتبلور لدينا ان شاء الله حضارة اسلامية شامخة الى ان يرث الله الارض ومن عليها هذا بإذن الله يجعلنا نسكن ونستقبل اكثر من 20 مليون حاج ومعتمر على مدار السنة وفي وقت الحاجة خاصة.