نظمت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم احتفالاً كبيراً بمناسبة افتتاح المدرسة القرآنية الأولى في السنجق, وذلك بالتعاون مع رئاسة بلدية السنجق, وقد حضر الحفل نائب رئيس البلدية, وراعي الحفل السيد إماموفيتش, والشيخ إحسان إمام عضو المشيخة الإسلامية, والشيخ إسلاموفيتش عضو المشيخة الإسلامية, والشيخ أنور أبكانوافيتش عضو المشيخة الإسلامية, وأستاذ اللغة العربية بالكلية الإسلامية, ومندوب الهيئة العالمية الشيخ أيمن عبدالغني حسين عضو اللجنة الفرعية بالمدينةالمنورة , ومدير وطلاب المدرسة القرآنية, وعدد من المواطنين. بدأ الحفل بتلاوة من الذكر الحكيم, ثم ألقى مدير المدرسة كلمة رحب فيها بالحاضرين وشكرهم على مشاركتهم في افتتاح المدرسة القرآنية التي تعتبر الأولى في تحفيظ القرآن الكريم في السنجق, وأشاد بدور الهيئة العالمية ممثلة في أمينها العام الدكتور عبدالله بن علي بصفر في خدمة كتاب الله عز وجل, ورعايتها وعنايتها بالمدرسة القرآنية في السنجق, وأوصى الطلاب بالجد والاجتهاد في حفظ وتجويد القرآن الكريم, وشكر كل من ساهم في إنجاح الحفل. بعده ألقى مندوب الهيئة العالمية كلمة أبان فيها بأن الهيئة العالمية أنشئت من أجل خدمة القرآن الكريم, ورعاية حفظته على مستوى العالم, ووجدت الدعم والمساندة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز, فأنشأت العديد من المدارس والمعاهد القرآنية ونظمت المسابقات القرآنية, والدورات التأهيلية في أكثر من 60 دولة, وأصبحت مشعل هداية ونبراس خير بحمد الله تعالى, وما هذه المدرسة التي نحتفل بها اليوم إلا ثمرة من ثمرات جهودها المباركة, بعد ذلك ألقى نائب رئيس بلدية المدينة كلمة رحب فيها بالحاضرين وقال: يشرفني أن أكون بين هذا المجتمع القرآني المبارك, وحمد الله وشكره على قيام مدرسة في السنجق لتحفيظ القرآن الكريم, وأشاد بجهود الهيئة العالمية في دعم هذه المدرسة القرآنية ورعايتها, وشكر كل الذين ساهموا وشاركوا في إنجاح الحفل.