أصدر صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم قراراً بتشكيل لجنة عليا تشرف على مشروع توحيد السياسات وإجراءات العمل للوزارة، انطلاقاً من الحاجة الماسة لتوحيد السياسات والإجراءات بقطاعي تعليم البنين وتعليم البنات. ونص القرار على أن تكون اللجنة برئاسة معالي نائب وزير التربية والتعليم الاستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر وعضوية معالي نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات نورة بنت عبد الله الفايز، ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور خالد بن عبد الله السبتي ، ووكيل الوزارة للتخطيط والتطوير، ووكيل الوزارة للتعليم في قطاع تعليم البنين، ووكيل الوزارة للتعليم في قطاع تعليم البنات، ووكيل الوزارة للشؤون المدرسية، ومدير عام التخطيط والسياسات، ومدير عام التطوير الإداري، وناصر بن محمد القحطاني مقرراً. وحدد سموه مهمات اللجنة في الإشراف العام على المشروع، ودراسة التقارير الدورية المرفوعة من الفريق الرئيس للمشروع، وإقرار السياسات العامة وإجراءات العمل الموحدة بين قطاعي تعليم البنين والبنات. كما أصدر سمو وزير التربية والتعليم قراراً بتمديد تكليف عبد الرحمن بن علي المهيني مديراً عاماً للتربية والتعليم بمنطقة الجوف حتى 30 /6 /1430ه . الى ذلك يرعى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للطفولة يوم السبت 8 / 4 / 1430ه حلقة عمل عربية بعنوان / وضع التوجيهات الإستراتيجية للإعلام العربي الموجه للطفل والبيئة المحيطة به / في مدينة جدة على مدى خمسة أيام التي تنظمها جامعة الدول العربية /إدارة الأسرة والطفولة / بالتعاون مع اللجنة الوطنية للطفولة. ويتم تنظيم حلقة العمل بناء على توصيات الدورة العادية الثالثة عشرة للجنة الطفولة العربية / الرياض 2007م / حيث ستتناول الحلقة المواضيع المتعلقة بالإعلام الموجه للطفل العربي وذلك بحضور وفود من الدول العربية تضم متخصصين في الإعلام وعاملين في مجال الطفولة إلى جانب عدد من الجمعيات والمنظمات المحلية والدولية فيما سيشرف على عملية التدريب في حلقة العمل اثنان من الخبراء العرب. و عبّر الأمين العام المساعد للجنة الوطنية للطفولة محمد بن عبدالله القديري عن شكره وتقديره لسمو وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية للطفولة على رعايته لحلقة العمل كما شكر وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في لجنة ثقافة الطفل على مشاركتهم الفاعلة .