يفتتح - بمشيئة الله تعالى - خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم الثلاثاء 27/3/1430ه أعمال السنة الأولى من الدورة الخامسة لمجلس الشورى بخطاب يتناول سياسة الدولة الداخلية والخارجية ، عملاً بالمادة الرابعة عشرة من نظام المجلس. وبهذه المناسبة أعرب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ تقدير المجلس واعتزازه بالرعاية الكريمة التي يلقاها المجلس من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله – والدعم الكبير لأعماله التي تستهدف خدمة الوطن والمواطن ، مؤكدا معاليه أن المجلس وأعضاءه والمواطنين يتطلعون لهذه المناسبة التي يتفضل فيها خادم الحرمين الشريفين بافتتاح السنة الأولى من الدورة الخامسة للمجلس حيث يوجه – حفظه الله – خطاباً ضافياً يتناول سياسة الدولة ومواقف المملكة تجاه كثير من القضايا والمستجدات على جميع المستويات ، ويبين برنامج الحكومة في التنمية الوطنية الذي يترجم أهداف القيادة الحكيمة وتطلعاتها إلى مستقبل زاهر وغدٍ واعد. وقال معالي رئيس مجلس الشورى إن تشريف خادم الحرمين الشريفين كل عام للمجلس وتوجيهه خطاباً سامياً يعكس الثقة الكبيرة بدور مجلس الشورى في الحياة السياسية والنيابية وبما يمثله هذا المجلس من مرجعية تنظيمية ورقابية ، ويجسد – في الوقت نفسه - مشاركة المجلس في مسيرة التنمية والتطوير التي يقودها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – في مختلف المجالات. وأشار معاليه إلى أن المجلس سيختتم خلال هذه الدورة عشرين عاماً على تكوينه الحديث وقد استطاع خلال هذه المدة ترسيخ وجوده على خارطة صناعة القرار الوطني من خلال مناقشاته التي تتناول في مجملها تنظيم شؤون البلاد ، وتطوير أنظمتها ، والرقابة على أداء الأجهزة الحكومية لتعضد هذه الجهود مسيرة الإصلاح المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سدد الله خطاه.