انضمت سوريا إلى قائمة الدول التي تعاني منذ سنوات مما يوصف في السلة العربية بهيمنة (أغوب خاجاريان) أمين السر المساعد للاتحاد الآسيوي والذي يعتقد انه منظم أمور اتحاد غرب آسيا في الخفاء. ولم تكن السلة السورية هي الوحيدة التي مرت على طريق الجدل والخلاف الرياضي مع أغوب خاجاريان الذي صار هذه الأيام مشهوراً في بلده سورية كثيراً من خلال محاربته لسلة وطنه بل سبقتها إلى ذلك السلة اللبنانية والأردنية والكويتية. وبعد ناديي القادسية الكويتي والرياضي اللبناني وكذلك الاتحاد الأردني لكرة السلة والجدل سابقاً مع الاتحاد العربي لكرة السلة جاء الآن دور الجلاء السوري وصيف أسيا الذي أنسحب من بطولة غرب أسيا احتجاجاً على رفض اللجنة الفنية للبطولة السماح بإشراك اللاعبين مارسيل كوريا، وايدر اروجو على كشوف الفريق وهما لاعبين سوريين بحسب هويتهما الشخصية وجواز سفرهما.وأماط هاني عزوز رئيس نادي الجلاء النقاب من دمشق في مؤتمر صحفي طارئ عن أن الفقرة التي تم من خلالها استبعاد لاعبي الجلاء من البطولة أنما هي تخص بطولات المنتخبات الأسيوية وليس بطولات الأندية وقال: " هذا كلام أغوب خاجاريان لي في نهائيات آسيا 2007 في إيران وقد انقلب الآن على أقواله ".وبينما رفض عدد من الصحافيين فكرة انسحاب الجلاء من البطولة في عمان مؤكدين على ضرورة الاستمرار في المواجهة مع خاجاريان وأتحاد غرب أسيا قال عزوز مدافعاً عن موقف ناديه المنسحب :" قررنا الانسحاب من البطولة حفاظاً على كرامتنا فمن سيبقى كان سيضيع حقه ومن كان سينسحب سيقاتل لاسترجاع حقه ويحافظ عليه في المدى البعيد". من جهته شن حازم السمان رئيس اتحاد غرب آسيا والاتحاد السوري لكرة السلة هجوماً عنيفاً على الأمين العام السابق لاتحاد غرب آسيا أغوب خاجاريان،متهماً إياه بتقزيم عمل اللجان الرئيسية باتحاد غرب آسيا،وأكد السمان أن أغوب هو من يحرم ويحلل ويقرر عن الجميع باتحاد غرب آسيا. وتحدى السمان أن يتخذ أغوب أي إجراءات عقابية ضد السلة السورية ونادي الجلاء تحديداً :" أقول للسيد اغوب إذا كانت القوانين تسمح له بمعاقبة السلة السورية فليفعل وأتحداه أن يفعل ذلك". من جهته رأى بشار عازار نائب رئيس نادي الجلاء أن المسألة برمتها كانت مبيته لنادي الجلاء يقول:" قمنا في الأردن بتقديم كافة الثبوتيات التي تؤكد أن اللاعبين مارسيلو كوريا، وايدر اروجو يحملان الجنسية السورية وكانوا في كل مرة يطلبون شيئاً جديداً وكأن المسألة مبيته وتعجيزية فمن أصل (32) لاعبا عربياً تتم رفض لاعبينا فقط ".