افتتح معرض الكتاب الدولي الرابع والعشرون في العاصمة السورية دمشق بمشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الثقافة والاعلام و 11 جهة حكومية وخاصة اضافة إلى دور نشر سعودية وعربية وأجنبية . ويشارك في المعرض 24 دولة منها 13 دولة عربية و 11 دولة أجنبية إضافة إلى 32 هيئة ومنظمة رسمية وغير رسمية . ونظراً للاحتفال بدمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008 تم تمديد مدة المعرض حتى 15 من شهر أغسطس الجاري ويتميز المعرض في دورته الحالية بأن 70 بالمئة من عناوين الكتب المشاركة صدرت خلال السنوات الأربع الماضية . وترافق أيام المعرض فعاليات ثقافية تتضمن محاضرات تدور حاورها حول اللغة العربية وصناعة الكتاب وتحديات القرن الحادي والعشرين وندوات تتناول موضوع الثقافة العربية بين المشرق والمغرب . من ناحية اخرى رحب وزير الثقافة السوري الدكتور رياض نعسان آغا بالمشاركة السعودية في معرض الكتاب الدولي الرابع والعشرين الذي يقام لمدة خمسة عشرا يوما في ساحة مكتبة الأسد الوطنية بدمشق . وقال الوزير السوري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : نحن شعب واحد وأسرة واحدة، أنا سعيد جداً بهذا الحضور الأخوي الحميم بيننا وبين أهلنا من السعودية . منوها بالعلاقات بين البلدين في جميع المجالات . من جانب آخر أكد الملحق الثقافي السعودي بدمشق منيع المطيري أن مشاركة المملكة في معارض الكتب ونشر الثقافة دائما متميزة مبينا أن المملكة حاليا تشارك بجهات حكومية ودور نشر ومكتبات خاصة . وأشار إلى أن الكتاب ومن خلال المعارض له دور في تثقيف المواطن ونشر حضارات الدول , منوها بالدعم الرسمي في المملكة لدور النشر والمطبوعات سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص .