عمر علوي بن شهاب ذكراه العمر أردده وحمام القلب يغرده ملك والقلب له عرش فبحبي كان تفرده أضناني البين وأسعده عجبا لعذاب يسعده وبغرسي قد أذوى شوقي هلا يبرقه ويرعده خضت الاهوال فتى جلدا أخذله اليوم تجلده يلقى الآمال مجنحة أنى تمتد لها يده وإذا ما نفس فتى عظمت في الناس يقل مساعده ينكرني واسمي حليته ومزمردعه وزبرجده أبذلي يرضى وهواني لكأني به يتعمده يصغي للعذل ويعلم أن ببعدي يطمع حاسده أحزنني اليوم كذا أمس يا هل يفرحني به غده لو منَّ بروزته طيفا بشغاف القلب أو سده هو فرد الحسن وواحده أنا في الحب موحده تضحي الآساد له صرعى لحظ العينين مهنده لكن تحييها بسمته فلذا الأموات تناشده ربي أتضرعه كيما شغفا بهواي اشاهده لم لا يمنحني مطلوبي وشفيعي فيه محمده فمتى بالوصل يهاتفني المحبوب ويصدق موعده يأتيني يملأ أحضاني وبها ما حل اهدهده يأخذني مرشفه وعلى نبذي إلاه أعاهده تنفذها الأيام الأشيا وهواه محال تنفده إن تبل الازمان الدنيا لكن هداي تجدده المدينة المنورة