كان لإعتراض اثنتين من الإبل السائبة لطريق مروج المخدرات الثلاثيني " سعودي الجنسية " سببا للإطاحة به رغم محاولاته اليائسة لإبعاد الشبهة عنه من خلال إبعاد السيارة عن موقع الحادث على طريق أملج الوجه وتقديم بلاغةا كاذبةا عن سرقتها. وفي التفاصيل بحسب ما أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد بن أحمد الغبان ل (البلاد) أنه ورد إلى شرطة محافظة أملج بلاغ من قبل مرور المحافظة عن وقوع حادث مروري على طريق (أملج / الوجه) نتج عنه صدم اثنتين من الإبل والعثور على حبوب متناثرة في موقع الحادث على الطريق وإختفاء السيارة المتسببة بالحادث , وعلى الفور جرى انتقال فرقه من الدوريات الأمنية من شرطة المحافظة بمساندة فرقه من البحث الجنائي وبمعاينة الموقع وجدت كمية كبيرة من الحبوب المخدرة على الطريق العام وعليه جرى البحث والتحري عن المركبة وقائدها وتتبع الآثار في جميع الاتجاهات بالمنطقة المحيطة بالحادث حتى تم العثور على المركبة في منطقة صحراوية تبعد حوالي 10كلم عن موقع الحادث وبالبحث عن السائق لم يتم العثور عليه وعثر على لوحة المركبة بعيدة عنها ومن خلال المسح الميداني للموقع عدة مرات من قبل شرطة محافظة أملج تم العثور على كمية أخرى من الحبوب وبإحصاء ما تم العثور عليه من الحبوب بلغ عددها أكثر من (31) ألف حبة وبناء عليه جرى تسليم المضبوطات والمركبة إلى إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة عن طريق شعبة المرور بالمحافظة . كما جرى تكثيف عمليات البحث والتحري عن قائد السيارة ومالكها بالتنسيق مع كافة الجهات الأمنية المختصة حتى توفرت معلومات عن قيام احد الاشخاص بالاتصال على غرفة العمليات بالمنطقة للإبلاغ عن سرقة سيارته من مدينة تبوك حيث تم توجيهه لتقديم بلاغ رسمي لمركز الشرطة المختص الا انه لم يحضر لتقديم البلاغ وباستعراض معلومات السيارات المبلغ عنها أتضح بانها تحمل نفس المواصفات للسيارة التي تعرضت للحادث على طريق ( أملج / الوجه ) وعليه جرى البحث والتحري عنه حتى تم بفضل الله وتوفيقه القبض عليه من قبل إدارة التحريات والبحث الجنائي وهو سعودي الجنسية (34) سنة. وقد اقر المذكور بتعرضه لحادث مروري بالسيارة المنوه عنها وكذلك اقر بوجود الحبوب المضبوطة بها وإبعادها عن الطريق الرئيسي لاخفائها والعودة إلى مدينة تبوك وقيامه بتقديم بلاغ هاتفي كاذب لغرفة العمليات محاولة منه لإبعاد الشبهة عنه . وقدتم تسليمه لإدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك لإكمال التحقيقات اللازمة حسب المتبع .