قاد حادثٌ وقع لسيارة على الطريق المؤدي إلى الوجه، رجالَ المرور بمحافظة أملج إلى العثور على 31 ألف حبة مخدرة، فيما تم القبض على المروج بعد تقديمه بلاغاً كاذباً يفيد بسرقة سيارته. وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة تبوك المقدم خالد بن أحمد مسلم الغبان، أن بلاغاً ورد فجر يوم الجمعة الماضي لشرطة محافظة أملج من قبل مرور المحافظة يفيد بوقوع حادث مروري على طريق أملج – الوجه نتج عنه صدم اثنين من الإبل ووجود عدد من الحبوب المتناثرة على الطريق وعدم وجود السيارة المتسببة بالحادث. على الفور جرى انتقال فرقة من الدوريات الأمنية من شرطة محافظة أملج ويساندها فرقة من البحث الجنائي، وبمعاينة الموقع وجدت كمية كبيرة من الحبوب يشتبه أن تكون من الحبوب المخدرة على الطريق العام، وعليه جرى البحث والتحري عن المركبة وقائدها وتتبع الآثار في جميع الاتجاهات بالمنطقة المحيطة بالحادث حتى تم العثور على المركبة في منطقة صحراوية تبعد حوالي 10كم عن موقع الحادث، وبالبحث عن السائق لم يتم العثور عليه وعثر على لوحة المركبة بعيدة عنها، ومن خلال المسح الميداني للموقع عدة مرات من قبل شرطة محافظة أملج تم العثور على كمية أخرى من الحبوب وبإحصاء ما تم العثور عليه من الحبوب فقد بلغ عددها أكثر من (31) ألف حبة، وبناء لذلك جرى تسليم المضبوطات والمركبة إلى إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة أملج عن طريق شعبة المرور بالمحافظة. كما جرى تكثيف عمليات البحث والتحري عن قائد السيارة ومالكها بالتنسيق مع كافة الجهات الأمنية المختصة حتى توفرت معلومات عن اتصال أحد الأشخاص على غرفة العمليات بالمنطقة للإبلاغ عن سرقة سيارته من مدينة تبوك حيث تم توجيهه لتقديم بلاغ رسمي لمركز الشرطة المختص إلا أنه لم يحضر لتقديم البلاغ وباستعراض معلومات السيارات المبلغ عنها اتضح أنها تحمل نفس المواصفات للسيارة التي تعرضت للحادث على طريق أملج. عليه جرى البحث والتحري عنه حتى تم بفضل الله وتوفيقه القبض عليه من قبل إدارة التحريات والبحث الجنائي واتضح أنه مواطن يبلغ من العمر 34 سنة، وقد أقر المذكور بتعرضه لحادث مروري بالسيارة المنوه عنها وكذلك أقر بوجود الحبوب المضبوطة بها وإبعادها عن الخط الرئيسي لإخفائها والعودة إلى مدينة تبوك وتقديمه بلاغاً هاتفياً كاذباً لغرفة العمليات في محاولة منه لإبعاد الشبهة عنه. وتم تسليم المتهم لإدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك لإكمال اللازم حسب الاختصاص.