رفع مسؤولو الغرفة التجارية الصناعية بجدة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - بمناسبة صدور ميزانية الخير والعطاء للعام المالي 1436 /1437ه مسجلين فخرهم واعتزازهم بما حمله صدور بيان الميزانية والذي اشتمل على أبرز النتائج المالية للعام المالي الحالي 1435 / 1436 واستعراض الملامح الرئيسة للميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1436 / 1437 وأبرز تطورات الاقتصاد الوطني معبرين عن ارتياحهم بما حمله البيان من توقع أن تبلغ الإيرادات العامة في نهاية العام المالي الحالي 1.046 ألف وستة وأربعين مليار ريال بزيادة نسبتها 22% عن المقدر لها بالميزانية تمثل الإيرادات البترولية 89% منها . وثمنوا ما توقعه البيان من أن تبلغ المصروفات العامة للعام المالي الحالي "1.100" مليار ريال بزيادة 245 مليار ريال وبنسبة 28.7% منوهين بما اعتمدته ميزانية الخير في ظل ظروف اقتصادية ومالية دولية تتسم بالتحدي حيث انخفض النمو الاقتصادي العالمي عن مستوياته السابقة كما انخفض سعر البترول إلى أدنى مستوى له منذ 2009م إضافة إلى عوامل عدم الاستقرار في بعض المناطق المحيطة وانسجاماً مع سياسة المملكة المالية المعاكسة للدورات الاقتصادية لتقوية وضع المالية العامة وتعزيز استدامتها على المديين المتوسط وطويل الأجل وضمان مواصلة اعتماد المشاريع التنموية والخدمية الضرورية للنمو الاقتصادي ببناء احتياطيات مالية من الفوائض المالية الناتجة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة في بعض الأعوام للاستفادة منها عند انخفاض هذه الإيرادات في أعوام لاحقة. وأشاد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي باستمرار المملكة بناءً على التوجيهات السامية بالاستثمار في المشاريع والبرامج التنموية لقطاعات التعليم والصحة والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية والمياه والصرف الصحي والطرق والتعاملات الإلكترونية ودعم البحث العلمي بما يحقق التنمية المستدامة لهذا الجيل والأجيال القادمة وإيجاد مزيد من فرص العمل للمواطنين مع بذل المزيد من الجهد للحد من النفقات الجارية خاصة نفقات الرواتب والأجور والبدلات وما في حكمها والتي تمثل قرابة 50% من النفقات المعتمدة بالميزانية. ولفت إلى ما تضمنته الميزانية من مخصص لقطاعات الموارد الاقتصادية الذي بلغ ما يقارب 60 مليار ريال حيث تضمنت مشاريع جديدة وزيادات لمشاريع قائمة تضمنت مشاريع توفير مياه الشرب وتعزيز مصادر المياه وتوفير خدمات الصرف الصحي وإنشاء السدود وحفر الآبار وكشف ومعالجة تسرُبات المياه واستبدال شبكات المياه والصرف الصحي، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء ودعم الطاقة المتجددة وإنشاء محطات تحلية جديدة منها محطة تعمل بالطاقة الشمسية وتطوير وتحديث وتوسعة محطات التحلية القائمة وإنشاء مرافق لصيد الأسماك ومكافحة الأمراض والآفات الزراعية والبُنى التحتية للمدن الصناعية وصوامع ومطاحن جديدة وتوسعة القائم منها. من جانبه نوه نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة زياد بن بسام البسام بما شملته الميزانية من تركيز على البرامج المخصصة للاستثمار حيث ستواصل صناديق التنمية المتخصصة وبنوك التنمية الحكومية تقديم القروض التي تهدف إلى دعم القطاعات الصناعية والزراعية والعقارية وقطاعي التعليم والخدمات الصحية الأهلية ودعم المهن الحرفية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي ستُسهم في مزيد من الفرص الوظيفية للمواطنين ودفع عجلة النمو . ورفع بهذه المناسبة اسمى عبارات الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة على ما حملته الميزانية من خير لأبناء هذا الوطن ورفعة الدولة وتطورها ونهضتها في مختلف المجالات منوهاً بما تحمله في ثناياها مشاريع تنموية شاملة وطموحة لهي أكبر دليل وخير شاهد على الاهتمام الكبير والعطاء المتواصل من قيادة هذا البلد الكريم الذي يرفل بالأمن والأمان ولله الحمد لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين الأوفياء والمقيمين بيننا وتوفير سبل العيش الرغيد والحياة الكريمة . وبين عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد بن سيبان السلمي أن المؤشرات الفعلية للقطاع الإقتصادي تؤكد النمو المطرد في هذا القطاع على الرغم من الظروف والتقلبات الاقتصادية التي حدثت خلال الأشهر الماضية وانخفاض سعر البترول، إلا أنه وبحمد الله وفضله ثم بالسياسة الاقتصادية الحكيمة والتخطيط الاستراتيجي لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - تم معالجة هذه المشكلات وخرجت الميزانية بصورة مشرفه تليق بالمملكة ووضعها الاقتصادي القوي . ونوه بما اتبعته المملكة ومنذ سنوات طويلة من سياسة مالية واضحة بحيث يستفاد من الفوائض المالية المتحققة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة في بناء احتياطيات مالية وتخفيض الدين العام مما يعطي عمقا وخطوط دفاع يستفاد منها وقت الحاجة وتم تنفيذ هذه السياسة بنجاح كبير في أزمات سابقه وكان الضرر الاقتصادي أقل بحمد الله. من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة جدة نصار بن عضو الله السلمي : أن ميزانية الخير بما تضمنته من مشروعات تنموية طموحة تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها وتعكس استمرار الدولة في تنفيذ المشاريع التنموية وخطط الإصلاح الاقتصادي لتعزيز مكانة المملكة عالمياً . ودعا الله تعالى أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل ما يولونه من رعاية واهتمام لتنمية هذه البلاد المباركة في ميزان أعمالهم الخيّرة . وعبر عضو مجلس إدارة الغرفة فائز بن عليثة الحربي عن ارتياحه بما حملته الميزانية من بشائر الخير والبركة للمملكة وشعبها والتي ستنعكس بروافدها بإذن الله تعالى، على أبناء وبنات هذه البلاد بالكثير من أوجه الخير والفائدة حيث تميزت بالمحافظة على مستوى الانفاق للعام الماضي بخطط وتوجيهات للقيادة هادفة لنمو هذا الوطن من خلال دعم غير المحدود لتطوير البنية التحتية والتنمية المستدامة . ولفت أن الميزانية تدعم وتشجع الاستثمار في سبيل معدل النمو الاقتصادي للبلاد مما له الأثر الكبير في توفير العديد من فرص العمل الجديدة سواء في القطاع الخاص أو العام لاستيعاب الخريجين والخريجات وفق المخرجات والمسارات التعليمية. نوه عضو مجلس إدارة غرفة جدة عماد بن عبدالقادر المهيدب بما حملته ميزانية الخير في طياتها لصالح الوطن والمواطن , لما تتضمنه من خطط تنموية جبارة وأرقام مالية عالية سخرت لخدمة ابناء الوطن والرقي بمستواهم المعيشي عبر تسخير السياسات العامة الاقتصادية نحو هذا الهدف الذي طالما كان هدفاً رئيساً لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - . وأشاد بتركيز الميزانية في مختلف الأعوام على التنمية المستدامة عبر ما اندرج بها من خطط ومسارات تطويرية جعلت من البنية التحتية وهياكل التعليم والصحة والاستثمار في الانسان السعودي واستشراف مستقبله من أبرز أجنداتها التنفيذية وهو ما يعدّ جلياً لكل مراقب ومحلل اقتصادي كما لم تغفل أطروحات هذه الميزانية فتح مسارات فرص العمل والدفع بعجلة التطوير إلى الأمام. وأشاد عضو مجلس إدارة غرفة جدة خلف بن هوصان العتيبي بما حملته الميزانية العامة للدولة هذا العام من خير عميم يؤكد وبكل وضوح حرص القيادة الرشيدة على اقتصاد الوطن ورفاهية المواطن وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة. وقال إن ميزانية هذا العام مصدر فخر للجميع, فحجم الإنفاق الحكومي على مشاريع البنى التحتية والقطاعات الخدمية والاقتصادية والتعليمة والصحية وغيرها, يؤكد أن القيادة الرشيدة تبذل كل الجهود في سبيل رفعة الوطن, واستهداف المواطن بكل سبل الرعاية والاهتمام. ورفع أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أسمى عبارات التهاني والتبريكات إلى مقام القيادة الرشيدة على صدور الميزانية للعام المالي 1436 /1437ه التي حملت منظومة من المشاريع التطويرية والخدمات التي تنفذ لصالح المواطن في مختلف مناحي حياته رغم ما يمر به الاقتصادُ العالمي من ضعفٍ في النموّ وما تمرُّ به السوقُ البتروليةُ العالمية من تطورات في انخفاضٍ كبيرٍ في أسعار البترول.