عبر الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية أحمد بن عبدالعزيز الحقباني عن سعادته لزيارة "المعرض البريطاني لعولمة الشركات الناشئة" GOING GLOBAL" الذي أقيم في لندن مؤخرًا ويعكس اهتمام الهيئة بالمصدر السعودي للانطلاق إلى الدولية والدخول إلى أسواق جديدة والذي يشارك فيه القطاع الخاص بالمملكة لأول مرة. وأوضح الحقباني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الهيئة في استفادتها من التجربة البريطانية الرائدة في هذا المجال تعكف حالياً على التخطيط لتبني فكرة مشابهة لهذا المعرض وإقامته في المملكة، ليكون مكاناً مناسباً يجمع خبراء التصدير في جميع المجالات مع المصدرين السعوديين والراغبين في التصدير بالإضافة إلى إقامة معرض مصاحب للشركات ذات الصلة التي تقدم خدماتها لتسهيل عمل المصدرين. وأشار إلى حداثة إنشاء الهيئة والذي لم يمض عليه إلا قرابة السنة والنصف حيث تمكنت خلال تلك الفترة الوجيزة من المشاركة في 11 معرض دولي حتى الآن منها المشاركة الأولى للمملكة في معرض سيال SIAL العالمي للمنتجات الغذائية في باريس في نسخته ال 26 في شهر أكتوبر الماضي ، كما شاركت في معرض Interfood الذي أقيم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا خلال الفترة من 12 حتى 15 من شهر نوفمبر الماضي ، وكذلك مشاركتها في معرض الخمسة الكبار (المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية) في دبي الذي أقيم في الفترة من 17 إلى 20 من شهر نوفمبر المنصرم ، ومشاركة الهيئة أيضًا بجناح للصناعات البلاستيكية في معرض PLAST EURASIA الذي يقام حالياً بمدينة اسطنبول التركية. كما أشار إلى أن المملكة العربية السعودية ستكون ضيف شرف وشريك رئيسي في معرض الأغذية العالمي IFE الذي سيقام في لندن في شهر مارس من العام 2015م وهي المشاركة الأولى للمملكة بعدد كبير من الشركات السعودية من خلال جناح يبرز حجم المنتجات السعودية، مع استهداف الجالية المسلمة الكبيرة في المملكة المتحدة للمنتجات السعودية لما يتمتع به المنتج السعودي من جودة نوعية وثقة في أوساط المستهلكين. وتطرق الحقباني إلى الحديث عن تمور المملكة التي تتميز بأنها من أفضل المحاصيل في العالم وتشهد إقبالًا كبيرًا وطلبًا مرتفعًا من أوروبا ومن أمريكا اللاتينية، مشيرًا إلى أن هيئة تنمية الصادرات السعودية وضمن أدوراها الرئيسة تساعد في تصدير التمور. وحول عمل الهيئة، أشار الحقباني إلى تنوع خدماتها تجاه الشركات الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، إذ تتمثل في حل عوائق التصدير داخل المملكة أو مع الجهات ذات الصلة أو المنظمات الدولية ، كما تقدم دورات تدريبية وتوضح فرص التصدير خارج المملكة ، بالإضافة إلى الخدمات الاستشارية.