رحبت القوي السياسية بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للم الشمل العربي ووضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة العربية والإسلامية كما رحبوا ببيان الرئاسة المصرية حول الأمر والتي أكدت فيه أن دقة المرحلة تقتضي من الجميع تغليب وحدة الصف والعمل برؤية مشتركة وثقة مصر في حكمة الرأي وصواب الرؤية لخادم الحرمين الشريفين. وفي الوقت نفسه شددوا علي ضرورة قيام قطر بتقديم دليل علي جديتها في العودة للصف العربي والبعد عن الاعمال التي تكدر صفو العلاقات العربية العربية. وأشاد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ببيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته الي ضرورة وحدة الصف العربي .وأكد موسي أن العودة إلى مسار إيجابي في العلاقات مع مصر خاصة ما يتعلق بقطر أمر يتطلبه الوضع في المنطقة العربية وتحقيق الاستقرار فيها. وأضاف موسي أن نداء المملكة وبيان الرئاسة المصرية الذي تجاوب معه يمكن أن يفتح صفحة جديدة ويؤكد مسئولية الإعلام والسياسيين وقادة الرأي في المنطقة العربية.وأكد نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع أن دعوة المملكة طيبة وإيجابية من أجل العمل علي توحيد الصف العربي ولم الشمل في ظل ماتشهده المنطقة العربية من احداث إرهابية ومحاولات تقسيمها ، ومن الضروري أن يكون هناك إطار لتوحيد الصف العربي الاساسي الذي يتم عليه وحدة الصف والتوافق حيث تتعرض الدول العربية الي مؤامرة كبيرة تستهدف تحويلها الي كيانات هشة ضعيفة ومذهبية وعرقية متناحرة لصالح اسرائيل والدول الغربية مشددا علي النوايا الحسنة لدول الخليج العربي وعلي رأسها المملكة العربية السعودية واستشعارهم بخطورة الموقف في العالم العربي. واكد شهاب وجيه المتحدث باسم حزب المصريين الاحرار ان دور مصر كشقيقة كبري وقيمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والمملكة تستدعي ان تعطي القاهرة الفرصة لقطر لنبذ الخلافات والتوافق العربي لمواجهة التحديات، مشيدا ببيان رئاسة الجمهورية حول هذه المبادرة.ووصف حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدى، مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بأنها خطوة على الطريق الصحيح تهدف إلى لم الصف العربي وتحقيق الاصطفاف فى مواجهة التهديدات التى تواجه الامن القومي العربي. ورحب محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية بالبيان الصادر عن المملكة العربية السعودية الذي يهدف الي وضع اطار شامل للتوافق بين الاشقاء العرب لمواجهة التحديات المختلفة. كما رحب الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ، داعيا القاهرة شعباً وقيادة للسعي في إنجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي ، موضحا أن بيان خادم الحرمين الشريفين تتسم بالمسئولية وبإدراك أهمية الظروف العصيبة التى تمر بها المنطقة العربية الآن ، في ظل تكالب قوي دولية عليها ، لإنجاح مخططات التقسيم بغرض إضعاف المنطقة ومن ثم سهولة السيطرة عليها. كما أكدت إيمان المهدي المنسق العام بحزب الحركة الشعبية تمرد ترحيبها بأي جهود تؤدي الي وحدة الصف العربي وعوده العلاقات العربية الي طبيعتها وحل الخلافات القائمة حاليا مع سياسات النظام القطري .وأعلن عصام الشريف المتحدث الرسمي والمنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى ترحيب الجبهة بقبول مصر بالمبادرة السعودية لرأب الصدع بين مصر والدول العربية وإمارة قطر، موجهة كل التقدير والاحترام للدور العظيم الذى قامت به المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وكذلك تقدير مصر حكومةً وشعباً والتي لخصتها تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بقبول المبادرة.