اكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أن قرار إقالة العراقي عدنان حمد من مهام مسؤوليته كمدير فني للمنتخب البحريني، مثل إي قرار يصدر في أي مكان بإقالة المديرين الفنيين، وليسا امرا جديدا، والغرض منه محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وكان الاتحاد البحريني قد أقال أمس الاول الجهاز الفني للمنتخب بقيادة عدنان حمد، وأسند المهمة إلى مساعده مرجان عيد وذلك في اعقاب الخسارة من المنتخب السعودي بثلاثية نظيفة ضمن منافسات بطولة كأس الخليج رقم 22، وتضاؤل فرص "الأحمر" في التأهل إلى الدور قبل النهائي، لسابق تعادله مع اليمن سلبيا دون أهداف. وقال الشيخ بن خليفة في تصريح له : " ربما يكون القرار مفاجئ للجميع، ولكننا نحن الأقرب للفريق، ونعرف مصلحته جيدا". مضيفا ان الهدف من هذه الخطوة هو تحسين صورة الأحمر البحريني في الجولة الثالثة من الدور الأول امام نظيره القطري، قائلا: " أملنا أن يظهر المنتخب في مباراته المقبلة بصورة مغايرة، حيث سنعمل جاهدين على إعادة إحياء الأمل، والإبقاء على فرصة التأهل". وحول مدى تأثير اتخاذ مثل هذا القرار على اللاعبين وسط البطولة وقبل مباراة هي الأمل الوحيد لهم في التأهل، قال رئيس الاتحاد البحريني: " هذا أمر وارد، ولكن نحن الأقرب للفريق ونعلم أي القرارات ستكون في مصلحته والانسب له". في نفس الوقت اكد علي الشيخ بن خليفة في تصريحات لاحقة، أن قرار إقالة عدنان حمد لم يصدر رسميا إلا بعد الجلوس معه، والاتفاق على كافة الأمور، ولكن مسألة تسريب خبر إقالته وهو يقود التدريب المنتخب فلم يكن سوى اجتهادات صحفية". وحول تردد بعض الأسماء المعروفة لتولي لقيادة المنتخب البحريني الفترة المقبلة، قال رئيس الاتحاد أن هذه الفترة ستكون مجال خصب للإعلام لتعيين "الف" مدرب."