على معيض هل سيكون بيتوركا ضحية نور القادمة هذا هو العنوان العريض الذي بدأ يتردد على ألسنة كل المتابعين الرياضيين لاسيما العقدين الأخيرين فالشواهد والبوادر تؤكد أن محمد نور ليس مجرد لاعب عابر في النادي فهو مشارك في كل القرارات سواء كانت فنية أو ادارية وحتى تأديبية فلا يمكن لقرار مؤثر في مسيرة العميد أن يمر دون أن يضع بصمته عليه حتى لوصل لدرجة اقالة مدرب لايتوافق مع توجهاته ورغباته فادراة محمد الفايز المنتخب انقلب عليها كل الاتحاديين لمجرد أنها منحته اجازة لعدم حاجتها له في فترة ما حتى وصل الحال الي ابعاد بقرار شفهي لم يرى الرسمية الي الآن وثلاثة مدربين دفعوا ثمن تطبيقهم النظام عليه وهم مانول جوزيه الذي ابعد بجريمة أنه قرر ابعاده عن معسكر البرتغال على اثر الاتهامات التي وجهها للمدرب بانه اساء في حقه امام زملائه اللاعبين واستخدم الفاظاً مهينة بحقه. نتيجة رفضه الكشف الطبي في الموعد المقرر له بحجة معاناته من آلام في اليد ولكن جوزيه رفض دخوله التدريبات حتى يقوم بعمل الكشف الطبي وهذا ما اثار سخط نور الذي استغرب ان يعامله المدرب بهذه الطريقة على الرغم من انه قائد الفريق ليتطور الأمر بينهما حتى وصل الأمر الي الغاء عقد جوزية ثاني ضحايا نور من المدربين كان المدرب الارجنتيني كالديرون مشادة كلامية بين قائد الاتحاد محمد نور ومدرب الفريق الأرجنتيني كالديرون لخلاف بينهما حيث يعود السبب وراء هذا الخلاف إلى أن نور لم يكن راضياً على تعامل المدرب كالديرون معه أثناء سير أحدى المباريات الدورية أمام نجران خصوصاً بعد تغييراته التي قام بها وكادت أن تقضي على آمال الفريق بتعرضه للتعادل أو الخسارة بعد أن كان الاتحاد متقدماً بثلاثة أهداف دون مقابل رغم أن البعض ربطها بتجاهل كالديرون له وعدم ضمه للمنتخب عندما كان مدرب للمنتخب في تصفيات كأس العالم 2006 وظلت العلاقة بينهما متوترة حتى انتهت برحيل كالديرون رغم تحقيقه لوصافة دوري ابطال آسيا بعد بوهانج استلر الكوري أما ثالث ضحاياه فكان المدرب الاسباني كانيدا والذي دفع التضحية بمنصبة كمدرب للاتحاد لمجرد أنه ابعد نور عن لقاء الديربي أمام الأهلي يومها واليوم بيتوركا يدخل في تصادمات مبكرة مع نور هل يكون هو الضحية الرابعة لنور هذا ماسوف تكشفه الأيام .