قابلت صديقي في الاحدية بعد فترة طويلة وقلت له الحمد لله على السلامة، وقد ظهر رشيقا وبصحة جيدة ما شاء الله، قال احمد الله واشكره على نعمة الصحة والعافية فقد ذهبت الى اليابان وعالجوني بالريكي ، وقلت له ما هذا الريكي هل هو اعشاب او اقراص او شراب او دهان قال لا انه نوع من العلاج بالطاقة وهو علاج واعد وآمن جدا وذلك بان يمرر المعالج المتخصص المتمكن يديه فوق ما يطلق عليه منافذ الطاقة والتي يبلغ عددها سبعة منافذ رئيسية في جسم الانسان ويمرر المعالج المتخصص يده على جسم الشخص المريض يؤدي الى ازاحة اي انسداد يعطل قدرات الجسم ويتم تعديل مسار الطاقة من حسم المريض وبالتالي تحسين الحالة الصحية للمريض سواء كانت توتر او ضغوط او قلق او الم في الجسم او في العضلات او المفاصل والاعصاب ويشعر المريض بعدها بالهدوء والاسترخاء وستحسن في منطقة الالم وقال انه ليس نوعا من التدليك والسحر او الطب البديل بل هو يعتمد على تحريك الطاقة، وهو من اقدم العلوم الاسيوية والتي تعتمد على حركات بسيطة باليد تؤدي الى تحريك الطاقة وتنشيط خلايا الاعضاء الضعيفة في الجسم وتحفزها للقيام بوظائفها بدون استخدام عقاقير او اعشاب وهذا النوع من العلاج ليس له اعراض جانبية، وليس له اجهزة او ادوات طبية او ادوية وبالتالي لا يشكل اي خطورة على الجسم وفقط ينصحون بتقليل الوزن عن طريق استخدام الغذاء المفيد مثل الخضار والفواكه الطازجة وشرب الماء، والاعتدال في تناول الغذاء مطلوب جدا بحيث تستهلك قدرا معينا من السعرات الحرارية لتزويد الجسم على قدر ما يحتاجه فقط وليس على ما يشتهي مثل الفطور فول ومعصوب وفي الغداء مندي لحم وفي العشاء مظبي ورز وغدا غداء صيني وبعد غد عشاء ارز ولحم وسمبوسة وطرمبه وبالتالي نأخذ اضعاف ما نحتاج من السعرات الحرارية التي تضر الجسم وتزيد في وزن الجسم الذي يسبب المتاعب قال تعالى في محكم كتابه الكريم: (وكلوا واشربوا ولا تسرفو، انه لا يحب المسرفين) الاعراف 31 فيا سادة يا كرام ان الاعتدال في كل شيء مطلوب جدا وفي تناول الاطعمة مطلوب بشدة وكما قيل أترك الطعام ومازلت تشتهيه والكل جسم ما يقود من الطعام وان المعدة هي بيت الداء والحمية هي رأس الدواء، ونتذكر قول الرسول عليه الصلاة والسلام (ما انزل الله من داء الا وانزل له شفاء). بقلم: محمد سراج بوقس - للتواصل - ص.ب - 198 - مكة المكرمة