استدراك قال ليّ أحد الأصدقاء بأن ثمّة لجنة تعمل خلف الكواليس وتواصل الليالي المؤرقة ، لإشعال أمسية أدبية في "بينبع" وقد تم توجية الدعوة مبدئياً للشاعر إبراهيم الوافي والشاعرة عيدة الجهني والشاعرة عروق الظمأ. أقول بأن ذلك الخبر تسرّب إلى مسامع الكثير من المُهتمين ب الأمسيات الأدبية ولعلي واحدٌ منهم وقد أسعدني ذلك كثيراً ؛ بل ووجدت أن تلك الفكرة ك ضمادات قد تفيد في إغلاق بعض الوجع المتعلّق ب تجاهل ( المثقف / والمثقفة ) في ينبع ؛ ول أن الأول " رجل " ب إمكانه التحليق خارج أسوار ينبع كون حُريته بيده س أُسلّط الضوء هُنا على ( المثقفة الينبعية ) أكانت شاعرةً " نبطية / فصحى " أم روائية أو قاصّة أو كاتبه مقال أو أيّ لون من ألوان الأدب المعاصر ؛ سؤالي هُنا إن لم تجد تلك المثقفة المجال في نثر إبداعها في تجمهر ينبعي ك مهرجان ربيع ينبع القادم مثلاً أين ستجد المجال ...!!؟ وهل من العدل " أدبياً " أن يستمر ّ ذلك التجاهل ..!!؟ *** التقاطة ولعليّ أطرح تلك التساؤلات بعد أن مرّ على ذاكرتي من خلال العقد الماضي كاملاً الكثير من الأسماء الأنثوية التي تشرّفت ب الإطلاع على إرثها الأدبي المُشرّف في الكثير من الملتقيات الأدبية الشهيرة لعل من أهمها " جسد الثقافة ؛ القمة ؛ أمسيات ؛ خُطى ؛الملتقى العربي " والجدير ب الذكر أن تلك المشاركات النسائية التي كانت جديرة بشدّ الإنتباه كانت من أماكن مختلفة ينبع البحر ؛ ينبع النخل ؛ والعيص ؛ ومازالت تلك الأسماء تُشارك في تلك المُلتقيات وبصوّر بلاغية مشرّفة جداً ؛ والشاهد هُنا أن لدينا ( أنثى مثقفة ) جديرة ب الإحترام والإنصات والمتابعة ومنحها فرصة المشاركة و التي بقليلٍ من الجهد والصبر قد تمنحنا نجاحاً قد لا يقل عن نجاح الرجُل في هذا المجال ؛ يا سادة يا كِرام ( الأخرون ) يخلقون أجواء للتنافس ف يطلقوا إعلانات مسابقة القصة القصيرة ودعايات القصيدة التفعيلة وشعارات الأطروحات الأدبية المختلفة ل يحصدون أنثى " واعية ناضجة أدبياً " وأنتم لديكم تلك الأنثى ولا تحتاج منكم إلاّ إزالة التجاهل فهل أنتم فاعلون ...!!؟ *** [email protected]