وجهت المحكمة الامريكية اتهامات جديدة لاحمد ابو ختاله الذي تتهمه واشنطن بالوقوف وراء الهجوم على سفارتها في بنغازي في ليبيا عام 2012.واختطفت واشنطن ابوختالة من ليبيا قبل اشهر ونقلته على متن بارجة حربية تابعة لها الى اراضيها لمحاكمته.ويواجه ابوختالة البالغ من العمر 43 عاما 17 اتهاما جديدا بعضها قد تصل عقوبته الى الاعدام. ومن بين الاتهامات الجديدة التى وجهت اليه اتهامه بقتل مواطنين امريكيين خلال الهجوم على منشأة فيدرالية.ويأتي ذلك بعد نحو سنتين من مقتل السفير الأمريكي في ليبيا، كريس ستيفنز، وثلاثة من موظفي السفارة في مدينة بنغازي غربي ليبيا. وقال الادعاء الامريكي "نؤكد اننا لن نتسامح في مطاردة ومحاكمة وانزال العدالة بكل من يقوم بعمل ارهابي ضد الولاياتالمتحدة".ولد ابو ختالة في بنغازي في ليبيا وكان يعمل في مجال الانشاءات والبناء واعتقله نظام القذافي في سجن ابو سليم في طرابلس عدة سنوات وبعد الثورة الليبية كون ميليشيا صغيرة لمحاربة نظام القذافي.وينكر ابوختالة اي علاقة له بتنظيم القاعدة لكنه عبر عن اعجابه بها وتعاطفه معها، كما ينفي ايضا اي دور او مشاركة في الهجوم على السفارة الامريكية في بنغازي، رغم ان بعض شهود العيان اكدوا انه كان موجودا في الموقع.وتتهم واشنطن ابو ختالة بانه قائد جماعة انصار الشريعة في ليبيا، التى تصنفها الولاياتالمتحدة على انها "جماعة ارهابية". وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أجلت موظفيها في ليبيا يوم 26 يوليو/تموز الماضي ونقلتهم إلى تونس المجاورة في أعقاب احتدام الصراع بين الميليشيات المتنافسة. وأضافت الخارجية الأمريكية أن الخدمات التي تقدمها السفارة ستتوقف حتى تحسن الوضع الأمني في ليبيا.